مقتل 6 حوثيين وإصابة 16 آخرين في هجمات أمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الحوثيون، إن ضربات أميركية على محافظة الحديدة غرب اليمن أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين اليوم، بعد يوم من إعلانهم مهاجمة سفن حربية أمريكية وموقع عسكري إسرائيلي.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن سكان مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قولهم إن منطقة سكنية تعرضت لهجوم، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
وقال أحد السكان: "وقعت ثلاث ضربات عنيفة متتالية. يقع منزلي جنوب المدينة، باتجاه المطار. انفتحت نوافذ المنزل".
كانت الضربات شديدة، وأصابت إحداها منزل صديقة. أصيب جميع أفراد عائلتها، لكن لم يُقتل أحد.
وقال مصدر محلي آخر إن المنطقة التي تعرضت للقصف هي حي راقي في المدينة الساحلية، لكن أجزاء منها مهجورة منذ فترة، كما استولى الحوثيون على عدد من المنازل.
وأضاف المقيم أن "الحوثيين أغلقوا الآن المنطقة بالكامل".
نقلت وسائل إعلام الحوثيين عن المتمردين اتهامهم للقوات الأمريكية بتنفيذ الضربات.
وأفادت قناة المسيرة بسقوط "قتلى وجرحى في استهداف العدو الأمريكي" لمديرية الحوك بالحديدة. وأضافت أن فرق الدفاع المدني تُكافح الحرائق في موقع الحادث وتعمل على إنقاذ أي ناجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الأمريكية إصابة 16 آخرين استهداف المدينة الساحلية الدفاع المدني الأمريكية الحرائق أفراد الأمريكي سيطرة الحوثيين سقوط قتلى وجرحى سفن حربية ذا ناشيونال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".