أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن اعتماد الخطة الشاملة لسلامة ومأمونية المياه لأنظمة إمداد محطات تحلية المياه في مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، ويعد هذا الاعتماد للإصدار الأول من نوعه لمحطات التحلية الواقعة في أقصى الجنوب المصري، ما يعكس التزامًا راسخًا بتقديم مياه شرب آمنة وذات جودة عالية لسكان هذه المناطق.

وقد أنهى فريق الإدارة العامة للمأمونية بقطاع المعامل ومراقبة الجودة بشركة مياه البحر الأحمر كافة الإجراءات اللازمة للحصول على هذا الاعتماد الهام.

وتضمنت هذه الإجراءات التقييم الشامل لالتزام المحطات بالمعايير القياسية والصحية الصارمة، بالإضافة إلى الاشتراطات البيئية الدقيقة التي تضمن سلامة العمليات التشغيلية والحفاظ على البيئة المحيطة.

من جانبه، أكد المهندس أحمد شعبان، رئيس شركة مياه البحر الأحمر، على أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق أعلى معايير الجودة في جميع محطاتها ومواقعها، مضيفًا أن الشركة تلتزم أيضًا بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية بشكل صارم لتأمين بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ويأتي هذا الاعتماد تتويجًا لجهود مكثفة تهدف إلى ضمان استدامة وجودة مياه الشرب المنتجة من محطات التحلية في هذه المدن الحدودية، ويعكس حرص الدولة والجهات المعنية على توفير حياة كريمة وصحية لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مياه الشرب البحر الاحمر حلايب وشلاتين مامونية مياه الشرب

إقرأ أيضاً:

أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه

قال خالد سعد، أستاذ الآثار، إن الدولة تكتشف كل فترة العديد من الآثار الغارقة، سواء كانت متواجدة في سواحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر، أو نهر النيل أو بعض البحيرات الخاصة بالدولة، متابعا: لدينا أثار غارقة في بحيرة قارون وبحيرة أدكو وأسوان.

قطب رئيسا للآثار المصرية واليونانية بالقاهرة والجيزة.. وهشام بالوجه البحري وسيناءالسياحة والآثار تنظم زيارة للمشاركين في عروض "ديزني على الجليد" للأهرامات والمتحف المصري الكبير

واضاف خالد سعد خلال حواره ببرنامج صباح الخير  يا مصر المذاع على القناة الأولى ، أن هناك العديد من الأماكن المتواجدة في أعماق البحار، وهناك دراسات لاستغلال تلك المواقع ليصبحوا مناطق غطس سياحية شهيرة مثل ميناء مرسى الجواسيس في القصير.

واسترسل: الغارقة قد تكون مجموعة من بقايا بعض المدن التي تم غرقها بالمياه، نتيجة التغيرات المناخية، منوها بأن مستوى سطح الأرض في الإسكندرية اختلف تماما عما كان عليه قديها، نتيجة ارتفاع منسوب سطح المياه في البحار.

ولفت إلى أن مدينتي كانوب وهيراكومب من المدن التي كانوا يتواجدون على السواحل، ولكن نتيجة ارتفاع منسوب المياه أصبحت آثار غارقة، كما أن هناك العديد من القطع الأثرية الضخمة التي فرقت نتيجة ثقل حجمها، عليه أصبح لدينا محتوى أثري داخل المياه.

طباعة شارك الآثار الغارقة البحر المتوسط البحر الأحمر نهر النيل بحيرة قارون

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر يتابع ميدانياً أعمال تطوير محطة تحلية المياه
  • مياه بني سويف: تطهير محطات المياه والصرف الصحي استعدادا لعيد الأضحى
  • الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالمدينة تحصل على شهادات اعتماد عالمية
  • أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه
  • 14 اختصاصا لـ "مجلس إدارة" جهاز تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • اعتماد نتيجة نهاية العام للصف الأول والثاني الثانوي بمدرسة مياه بني سويف
  • هل يتحمل المواطن أعباءا مالية بسبب قانون مرفق مياه الشرب؟
  • مياه سوهاج تُوعي رواد القوافل الصحية بقضايا المياه وتنشر ثقافة الوعي المائي
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه