وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرياض - توجّه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى التحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة وكالة فرانس برس.
وكان ترامب أعلن مطلع آذار/مارس أنّه سيزور السعودية اعتبارا من نيسان/أبريل، في ما ستصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال مصدر مقرب من الحكومة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، أنّ زيارة بن فرحان "مرتبطة بالتحضير لزيارة ترامب إلى الرياض".
وأضاف لفرانس برس أنّ بن فرحان سيناقش في واشنطن ملفات "زيارة ترامب والأوضاع في غزة واليمن وسوريا".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء الثلاثاء أنّ الوزير السعودي "من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وأفاد المصدر السعودي أنّ الزيارة "قد" تحدد موعد الزيارة التي ذكرت تقارير أنها قد تحدث في منتصف أيار/مايو المقبل.
وكان ترامب زار السعودية في أيار/مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.
والسعودية شريك وثيق للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط واستضافت محادثات غير مباشرة بشأن أوكرانيا تقودها واشنطن. كما استضافت مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا أنهت ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".