وزير خارجية السعودية يصل واشنطن بأول زيارة منذ تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى واشنطن، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو 3 أشهر.
وأفادت الخارجية السعودية في بيان مساء اليوم، بأن ابن فرحان وصل العاصمة الأمريكية في زيارة رسمية، دون تحديد مدتها.
ومن المقرر أن يلتقي ابن فرحان نظيره الأمريكي ماركو روبيو؛ بهدف "بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين"، وفق المصدر.
كما سيناقش الجانبان "أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي وسط تصاعد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة وقبل نحو أقل من شهر من زيارة سيجريها ترامب إلى المنطقة تشمل السعودية، كما أعلن الأخير مؤخرا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية ألمانيا الجديد
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع السيد "يوهان فاديفول" وزير الخارجية الألماني الجديد يوم الاثنين ١٢ مايو، فى اول اتصال بين الوزيرين بعد تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة.
قدم الوزير عبد العاطى التهنئة لنظيره الألماني على توليه منصبه الجديد، مثمنا العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين والتى عكستها تهنئة فخامة السيد رئيس الجمهورية بانتخاب المستشار الفيدرالى الالمانى الجديد.
وأبدى الوزير عبد العاطى التطلع للارتقاء بمستوى التعاون فى المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وقد تناول الاتصال سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية تحديدا فى مجال التجارة والاستثمار، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بدور الشركات الألمانية في دعم التنمية بمصر من خلال تطوير البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا الحرص على مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية من خلال تشجيع مزيد من الاستثمارات الألمانية فى مصر، وزيادة التبادل التجارى والصادرات المصرية إلى السوق الالمانى، مستعرضا المجالات العديدة الجاذبة للاستثمار ومنها مجال الطاقة والطاقة المتجددة.
كما تطرق الاتصال إلى موضوع الهجرة ونقل العمالة المؤهلة لألمانيا، معربا عن التطلع لمزيد من التعاون فى هذا المجال.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع للدعم الألماني للمصالح المصرية في المؤسسات الأوروبية واعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة ٤ مليار يورو وذلك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتناول الوزير عبد العاطى الأعباء الاقتصادية الكبيرة التي تتكبدها مصر نتيجة استضافة ١٠ مليون أجنبى، مستعرضا الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمنع الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، بالإضافة إلى ما تتعرض له المنطقة من أزمات متعددة.
وقد تبادل الوزيران الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة التى تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع قطر والولايات المتحدة، ونفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى ظل التدهور السريع فى الأوضاع الإنسانية فى القطاع، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وايجاد افق سياسى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بما يحقق السلام والامن والاستقرار بالمنطقة.