ترامب يوقع قرارا بتعيين مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بتعيين مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
كما وقع ترامب، أمرا تنفيذيا بتعديل إجراءات مشتريات القطاع الدفاعي، وأمرا تنفيذيا يسهل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية.
مايك هاكابيوأيّد مجلس الشيوخ الأمريكي، تعيين حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي سفيراً لدى إسرائيل، ليتولى السياسي المحافظ المؤيد للاستيطان، هذا المنصب وسط الحرب في غزة.
وصوّت مجلس الشيوخ لصالح تعيين هاكابي بأغلبية 53 صوتًا مؤيدًا مقابل 46 صوتًا معارضًا، وذلك على أسس حزبية إلى حد كبير، إذ أيد جميع الجمهوريين مرشح الرئيس دونالد ترامب، بينما عارض جميع الديمقراطيين اختياره، باستثناء جون فيترمان من بنسلفانيا، وهو مؤيد قوي لإسرائيل.
هاكابي يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي باستمراروخلال مسيرته السياسية، أيد هاكابي، وهو من أتباع الكنيسة الإنجيلية، إسرائيل علناً ودافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية التي تحتلها.
وقال منتقدون، إن هاكابي، المنافس السابق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إنه متحيز للغاية ولا يمكنه تمثيل الولايات المتحدة نظراً لحساسية المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة، وتجنب حرب إقليمية أوسع.
بينما قال مؤيدي هاكابي، إنه على دراية جيدة بإسرائيل، إذ زارها أكثر من 100 مرة، وإنه في وضع جيد للعمل عن كثب مع ترامب.
اقرأ أيضاًترامب: سنجنى 2 مليار دولار يوميا بعد قرار رفع الرسوم الجمركية
حرب ترامب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود أعلى 3 آلاف دولار
واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الشيوخ الأمريكي بنسلفانيا مايك هاكابي حاكم ولاية أركنساس السابق سفير أمريكا لدى إسرائيل مجلس الشيوخ الأميركي جون فيترمان مایک هاکابی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت
تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.
هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.
قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."
المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد
تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.
قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا
تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.
غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.
مجلس سلام لإدارة غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.