إطلاق النسخة 4 من مؤتمر نموذج الأمـــم المتحــــدة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
انطلقت بكلية السياسات العامة في جامعة الشارقة فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر نموذج الأمم المتحدة «UOSMUN 4.0»، تحت شعار «تمكين الأصوات العالمية، وصياغة مستقبل مشترك»، والذي تنظمه جمعية نموذج الأمم المتحدة بالجامعة، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمدارس من مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويستمر على مدار ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات والتجارب التعليمية الثرية.
ويُعد المؤتمر منصة تفاعلية تُمكّن الطلبة من خوض تجربة دبلوماسية حقيقية عبر محاكاة جلسات وفعاليات الهيئات التابعة للأمم المتحدة، في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العالمي. ويهدف المؤتمر إلى تطوير مهارات الطلبة في الخطابة والتفاوض والبحث، وتعزيز وعيهم بالقضايا السيـــاسية والاقتـــصادية والثقافية العالمية، إضافة إلى صقل شخصياتهم القيادية وقدرتهم على التفكير النقدي وصناعة القرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
قررت الانسحاب من مفاوضات باريس المرتقبة.. دمشق ترفض مخرجات مؤتمر الحسكة
البلاد (دمشق)
تصاعد التوتر بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عقب مؤتمر”وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا” الذي عُقد الجمعة الماضية في مدينة الحسكة، بمشاركة نحو 400 شخصية من سياسيين وقادة عشائر ورجال دين.
وشهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، بينها الشيخ محمد مرشد الخزنوي، والزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، ورئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى” غزال غزال، الذي أثار اسمه انتقادات واسعة من قبل سوريين اتهموه بالارتباط بالنظام السابق.
وأعلنت زارة الخارجية السورية عدم مشاركة دمشق في المفاوضات المزمع عقدها في باريس خلال أغسطس الجاري، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها رد مباشر على مخرجات المؤتمر. وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية في الخارجية السورية، قتيبة إدلبي: إن المؤتمر تضمّن “محاولة للاستقواء بأطراف خارجية”، معتبراً أن تصريحات “قسد” والشيخ حكمت الهجري جسّدت ذلك التوجّه.
إدلبي شدّد على رفض دمشق “تكرار تجارب حزب الله، أو أي نماذج مشابهة على الأراضي السورية”، منتقداً منح “قسد” منصات لشخصيات– مثل الهجري– قال إنها “لا تمثل المكونات التي تتحدث باسمها”. وأوضح أن الحكومة السورية منفتحة على مبدأ “اللامركزية الإدارية” لكنها ترفض “أي لامركزية سياسية” رفضاً قاطعاً.
من جانبها، أكدت مصادر في “قسد” وأخرى دبلوماسية فرنسية، أن القوات لم تتلقّ حتى الآن إخطاراً رسمياً بانسحاب دمشق من المفاوضات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التوتر أو احتمالات العودة للحوار، وسط ترقب للموقف الفرنسي من هذا التطور.