المبعوث البريطاني يدعو القادة السودانيين لإعادة بناء المجتمع والنظام السياسي مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الثاني
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الخرطوم: «الشرق الأوسط» دعا المبعوث البريطاني إلى السودان، ريتشارد كراودر، زعماء البلاد، اليوم الأربعاء، إلى إعادة بناء المجتمع والنظام السياسي لمنع الانزلاق إلى الحرب مرة أخرى، وذلك مع اقتراب الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» من إكمال عامها الثاني، ونقل المركز الإعلامي لمجلس السيادة السوداني عن المبعوث البريطاني قوله بعد لقاء مع رئيس المجلس وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن التقدم الذي حققه الجيش خلال الأيام الماضية «سيفتح الباب أمام مرحلة جديدة للسودانيين».
ويستضيف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، مؤتمراً لدعم السودان في لندن بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمات دولية، وقال المبعوث البريطاني إن المجتمع الدولي سيتوحد لدعم السودان.
وأشار المبعوث البريطاني إلى أن هدف مؤتمر لندن هو «جلب السلام للشعب السوداني وإنهاء معاناة السودانيين، وليس بغرض فرض حلول من الخارج»، بحسب بيان مجلس السيادة السوداني. وقال كراودر إنه لم تتم دعوة أي كيان سياسي سوداني إلى مؤتمر لندن.
وذكر وكيل وزارة الخارجية السودانية، حسين الأمين، أن البرهان أوضح للمبعوث البريطاني أن الشعب السوداني «بحاجة إلى أن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا (الدعم السريع)».
ونقل الأمين عن البرهان تأكيده رغبة الشعب السوداني في «وقف الانتهاكات في الفاشر ومعسكرات النازحين (في شمال دارفور) أكثر من حاجته إلى عقد مؤتمرات هنا وهناك»، وفقاً لبيان مجلس السيادة السوداني.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمجها في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المبعوث البریطانی
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من أخيه فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيقة.
وخلال الاتصال أكد فخامته تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد فخامته على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعياً سمو الأمير إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لفخامته على مشاعره الأخوية الصادقة وتضامنه المقدر مع دولة قطر وشعبها.