في أوضاع سيئة .. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة / شاهد
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
أفرج #الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، عن عدد من #الأسرى #الفلسطينيين من قطاع #غزة عبر بوابة موقع “كيسوفيم” العسكري، شمال شرقي مدينة #خانيونس جنوبي القطاع.
أحدهم مشلول .. لحظة وصول 10 أسرى محررين من قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد شهور من اعتقالهم في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/q5XebgHypk
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 10, 2025وأفادت مصادر محلية بأن الأسرى المفرج عنهم من #سجون_الاحتلال، وصلوا إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، لمتابعة حالتهم الصحية.
وأوضحت أن الأسرى المفرج عنهم، هم: “نعيم محمد موسى البرعي (66 عامًا)، محمد عودة محمود شمالي (46 عامًا)، عماد عودة حسين المصري (53 عامًا)، محمد حاتم يوسف قاسم (34 عامًا)، هاني إبراهيم علي أبو سيف (57 عامًا)، فايز حسن إبراهيم أيوب (56 عامًا)، جمال خليل محمد الزويري (69 عامًا)، عبد الهادي برجس صابر دغمش (38 عامًا)، محمد عبد الله محمد القرا (62 عامًا)، سمير عبد الرحمن عواد حماد (64 عامًا)”.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، في ظروف لا إنسانية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الأسرى الفلسطينيين غزة خانيونس سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وصول دفعات أولى من الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة وغزة ضمن المرحلة الأولى (شاهد)
وصلت أولى دفعات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، فيما انطلقت حافلات أخرى نحو قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
ووصل عدد من الأسرى المحررين من سجن "عوفر" الإسرائيلي إلى مدينة رام الله، حيث تم نقلهم بحافلات تابعة للصليب الأحمر عبر بلدة بيتونيا قبل الوصول إلى رام الله.
وفي قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عن تحرك أول حافلة من أصل 38 تقل أسرى غزة المفرج عنهم، في حين تواصل الجهات الحكومية التحضيرات المكثفة لاستقبالهم في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث تم تزيين الساحات وتجهيز مواقع مخصصة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأسرى فور وصولهم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فرحة مختلطة بالحزن
رافق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مشهد فرحة ممزوجة بالدموع والتوتر، حيث تجمع مئات الأمهات وذوي الأسرى في ساحات المستشفى، مرددين الزغاريد ورافعين الأعلام الفلسطينية.
وأكدت والدة الأسير يوسف الناعوق أن ابنها الذي اعتقل منذ عامين قد تحرر أخيراً، وقالت: "أشعر بفرحة وتوتر كبيرين"، معربة عن أملها في إطلاق سراح باقي الأسرى الفلسطينيين.
كما عبرت والدة الأسير خليل شقفة عن شعورها بالفرحة الكبيرة، معتبرة الإفراج عن الأسرى بمثابة إزالة جزء من ألم وجوع عامين من الحصار والإبادة، فيما أعرب الطفل محمد أبو طه عن سعادته بخروج ابن عمه من السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن "النصر لنا".
ومع ذلك، كانت الفرحة منقوصة لبعض العائلات، حيث بقي بعض الأبناء داخل السجون، كما أكدت والدة الأسير خميس عبد الرحمن، التي تنتظر الإفراج عن زوجها بينما يبقى ابنها أسيراً، مشيرة إلى أن "فرحتنا لم تكتمل".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تفاصيل الاتفاق
ووفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، بينهم 154 سيتم إبعادهم خارج الضفة الغربية والقدس المحتلة، إضافة إلى 1,718 أسيراً اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة بعد 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما أكد الاحتلال الإسرائيلي الاثنين تسلم جميع أسراها الأحياء الـ20 من قطاع غزة، في حين تترقب تسليم جثامين 28 أسيراً، ضمن الالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق الذي يشرف عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وقف الحرب، انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، إطلاق متبادل للأسرى، دخول فوري للمساعدات الإنسانية، ونزع سلاح حماس.
ووفق البيانات الرسمية، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن 67 ألف و806 شهيد٬ و170 ألف و66 جريحاً في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى استشهاد 463 فلسطينياً بسبب المجاعة، بينهم 157 طفلاً، في ما تصفه تقارير حقوقية وإعلامية دولية بأنه إبادة جماعية بدعم أمريكي مباشر.
وتواصل الحكومة الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الدولية، العمل على ضمان توزيع المساعدات الطبية واللوجستية على الأسرى فور وصولهم، في خطوة تهدف إلى تخفيف آثار الحرب الطويلة وإعادة تأهيل الأسرى صحياً ونفسياً.