استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، من خطورة الدهون النخابية (EAT)، مشيرًا إلى أنها ليست مرضًا في حد ذاتها، وإنما تُعد علامة على الإصابة بعدة أمراض قلبية خطيرة.
وأوضح النمر أن الدهون النخابية هي دهون تتراكم حول القلب، تحديدًا بين غشاء التامور وعضلة القلب، وتكثر بشكل لافت لدى مرضى السكري الذين يعانون من سمنة البطن.
وبيّن أن زيادة حجم هذه الدهون لها ارتباط وثيق بـتضيق شرايين القلب وشدة هذا التضيق، وكذلك بالرجفان الأذيني، ما يجعلها مؤشرًا طبيًا مهمًا لا ينبغي إغفاله.
أما من حيث العلاج، فقد أوصى الدكتور النمر بمجموعة من التدخلات تشمل:
اتباع الحمية الغذائية المناسبة
ممارسة الرياضة بانتظام
إنقاص الوزن الزائد
استخدام بعض الأدوية مثل: GLP-1، والستاتين (Statins)، والميتفورمين (Metformin)
التدخل الجراحي لعلاج السمنة (Bariatric surgery) في بعض الحالات
وأكد النمر على أهمية الكشف المبكر عن هذه الدهون ومتابعتها ضمن تقييم الحالة القلبية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أدوية GLP 1 أمراض القلب استشاري قلب الدهون الحشوية الرجفان الأذيني السمنة والسكري الوقاية من أمراض القلب تضيق الشرايين جراحة السمنة د خالد النمر ستاتين صحة القلب ميتفورمين
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.