زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

أثار قرار جماعي مؤقت صادر عن رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، السيدة كنزة الشرايبي، جدلاً كبيراً في صفوف الرأي العام المحلي، وذلك بعد إصداره تحت رقم 511/2025، ويقضي بـالهدم الكلي لعمارة الحاج علي المنوزي، أحد أبرز وجوه المقاومة بمدينة الدار البيضاء.

القرار، الذي وُصف بـ”المفاجئ”، تم تبليغه للسكان في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء عبر عون سلطة، مع أمر بالإفراغ الفوري دون مهلة كافية، ما أثار استغراب المتتبعين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمبنى يحمل حمولة تاريخية ورمزية وطنية.

من جهته، حاول الدكتور عبد الكريم المنوزي، نجل المرحوم الحاج علي المنوزي، مقابلة رئيسة المقاطعة للاطلاع على الوثائق الرسمية التي استند إليها قرار الهدم، من قبيل محاضر المعاينة والتقارير التقنية، غير أن طلبه لم يُلبّ، وهو ما اعتبره متتبعون خرقاً صريحاً للفصل 27 من الدستور المغربي، الذي يضمن للمواطنين الحق في الولوج إلى المعلومة.

ويطالب عدد من الفاعلين الحقوقيين والمهتمين بالذاكرة الوطنية بفتح تحقيق إداري وقانوني للتأكد من مدى احترام المساطر القانونية، خاصة أن الأمر يتعلق بإرث رمزي لمقاوم مغربي بارز.

ولم تُصدر المقاطعة المعنية، إلى حدود الساعة، أي بلاغ رسمي يوضح خلفيات القرار أو يرد على الانتقادات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران

قالت الدكتورة إيلين واسيلينا، رئيسة معهد تروكاديرو للدبلوماسية، إن أوروبا تحاول أن تطرح مسارًا دبلوماسيًا خاصًا بها في الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، بعيدًا عن سياسات الولايات المتحدة، مؤكدة أن القارة الأوروبية تتحرك بدافع مصلحي للحفاظ على أمن الطاقة واستقرار الأسواق، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وأشارت واسيلينا، في مداخلة من باريس على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاجتماع الخماسي المرتقب في جنيف، الذي يضم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني، يُعد محاولة أوروبية لإعادة فتح مسار التهدئة والمفاوضات النووية، في ظل رفض طهران التفاوض مع واشنطن بشكل مباشر.

وأضافت: «أوروبا لا تتحدث بلسان واشنطن فقط، بل تسعى لطرح حلول دبلوماسية أكثر قبولًا لدى إيران، خاصة أن أوروبا هي المتضرر الأكبر من أي اضطراب في المنطقة نتيجة ارتباطها الوثيق بمصادر الطاقة في الخليج والبحر الأسود».

ولفتت إلى أن أوروبا على استعداد لضخ استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في إطار ما وصفته بـ «إعادة تسليح أوروبا» لمواجهة الأزمات المتلاحقة، خاصة في ظل الحرب الأوكرانية وتأثيرها على سوق الطاقة، مؤكدة أن الأوروبيين يعون أهمية الدور الإيراني كمصدر مهم للغاز بعد روسيا، ما يفسر حرصهم على تجنب أي مواجهة شاملة.

وحول ما إذا كانت أوروبا تمتلك أدوات كافية للتأثير، أكدت واسيلينا أن أوروبا باتت مضطرة لاستعادة دورها الدولي، رغم ما تعرضت له من تهميش سياسي منذ تولي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب استراتيجيات جديدة تعتمد على الوساطة الدبلوماسية، وتنسيق الجهود مع دول الخليج.

طباعة شارك الدكتورة إيلين واسيلينا أوروبا إسرائيل وإيران ة الخليج والشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • لتحسين ظروف السكن ومحاربة السكن الصفيحي…هدم عشرات البراريك بالدارالبيضاء وإعادة إسكان قاطنيها
  • رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران
  • عمارة: أداء الأهلي لم يرتق لبطولة كأس العالم
  • سجيل يفجر جدلا على المنصات بعد زجه بحرب إيران وإسرائيل
  • احتقان وتوقف مشاريع.. أغنى مقاطعة بالدارالبيضاء تعيش على وقع أزمة سياسية وتدبيرية
  • قيادة جديدة للشباب بالبحر الأحمر.. «الدكتور أسامة عمارة» رئيسًا للاتحاد
  • وفيات الخميس .. 19 / 6 / 2025
  • الموت يغيّب والدة رئيسة المعهد العالي للموسيقى هبة القواس
  • الحاج بحث والسفير الأوكراني في سبل تعزيز التعاون
  • الحاج عمر شاهر ابو حمور يولم بمناسبة زفاف نجله المهندس راشد