استجرار 7 ملايين متر مكعب من مياه القنيطرة لري المحاصيل الشتوية في درعا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
درعا-سانا
باشرت مديرية الموارد المائية في محافظة درعا، باستجرار نحو 7 ملايين متر مكعب من مياه سدود الرقاد وكودنة في محافظة القنيطرة، لإنقاذ ما تبقى من المحاصيل الشتوية في المحافظة.
وأوضح مدير الموارد المائية في درعا المهندس هاني عبد الله في تصريح لمراسلة سانا، أن هذا الإجراء فرضته ضرورات تتعلق بانخفاض مخزون المياه في سدود درعا وقلة الهطولات المطرية، ويأتي كإجراء إسعافي لتوفير كميات مناسبة من المياه لري المحاصيل، وتفادي خسائر زراعية أكبر.
ولفت عبد الله إلى أن الكميات الواصلة فعلياً تقل عن المتوقع، حيث لا تتجاوز 5 ملايين متر مكعب، بسبب التعديات على خطوط نقل المياه أثناء عبورها من القنيطرة باتجاه درعا.
وأكد عبد الله أن المديرية تعمل بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة على تنظيم الزراعات لتتناسب مع كميات المياه المتوافرة، داعيا المزارعين إلى عدم زراعة المحاصيل الصيفية هذا الموسم، نظراً لعدم وجود مخزون مائي كافٍ، والتركيز على إنقاذ المحاصيل الشتوية القائمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.
وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.
وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".
ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.
ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".
وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.