استجرار 7 ملايين متر مكعب من مياه القنيطرة لري المحاصيل الشتوية في درعا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
درعا-سانا
باشرت مديرية الموارد المائية في محافظة درعا، باستجرار نحو 7 ملايين متر مكعب من مياه سدود الرقاد وكودنة في محافظة القنيطرة، لإنقاذ ما تبقى من المحاصيل الشتوية في المحافظة.
وأوضح مدير الموارد المائية في درعا المهندس هاني عبد الله في تصريح لمراسلة سانا، أن هذا الإجراء فرضته ضرورات تتعلق بانخفاض مخزون المياه في سدود درعا وقلة الهطولات المطرية، ويأتي كإجراء إسعافي لتوفير كميات مناسبة من المياه لري المحاصيل، وتفادي خسائر زراعية أكبر.
ولفت عبد الله إلى أن الكميات الواصلة فعلياً تقل عن المتوقع، حيث لا تتجاوز 5 ملايين متر مكعب، بسبب التعديات على خطوط نقل المياه أثناء عبورها من القنيطرة باتجاه درعا.
وأكد عبد الله أن المديرية تعمل بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة على تنظيم الزراعات لتتناسب مع كميات المياه المتوافرة، داعيا المزارعين إلى عدم زراعة المحاصيل الصيفية هذا الموسم، نظراً لعدم وجود مخزون مائي كافٍ، والتركيز على إنقاذ المحاصيل الشتوية القائمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان