شبح الإنقطاع الدراسي يخيم على مدارس الريادة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
كشفت معطيات إحصائية حديثة، صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تسجيل 2544 حالة انقطاع عن الدراسة في صفوف التلاميذ والتلميذات المتمدرسين بمؤسسات “إعداديات الريادة” على الصعيد الوطني، منذ انطلاق الموسم الدراسي 2024-2025.
وتصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي قائمة الانقطاعات، حيث بلغ عدد المنقطعين بها 414 تلميذا وتلميذة، أي ما يعادل 1.
وجاءت في المرتبة الثانية جهة سوس ماسة بـ362 حالة انقطاع، تليها جهة الدار البيضاء سطات بـ349 حالة، ثم جهة فاس مكناس بـ253 حالة، وجهة الرباط سلا القنيطرة بـ248 حالة. كما سُجلت 239 حالة بجهة الشرق، و217 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأما الجهات الأخرى، فقد توزعت حالات الهدر المدرسي حيث سجلت حالة بجهة بني ملال خنيفرة 186 حالة مغادرة، و150 حالة بجهة درعة تافيلالت، و45 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء، و43 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب، فيما جاءت جهة كلميم واد نون في المرتبة الأخيرة بـ38 حالة فقط.
ومن حيث النسب المئوية، تصدرت جهة بني ملال خنيفرة ترتيب الأكاديميات بأعلى معدل هدر مدرسي بلغ 2.1%، متبوعة بـجهة الشرق بنسبة 1.8%، ثم جهة الدار البيضاء سطات بنسبة 1.4%، في حين بلغ المعدل الوطني العام حوالي 1.2%.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فساد المنتخبين وإعتقالات المقاولين المتورطين في الصفقات الوهمية تحلو بني ملال لمدينة أشباح
زنقة20| علي التومي
تعرف جماعة بني ملال احتقاناً متصاعداً في الآونة الأخيرة، وذلك على خلفية احتجاجات داخلية وأحداث متسارعة تتعلق بتدبير شارع محمد السادس، الذي أثار الجدل بسبب الوضعية الكارثية للشارع وانتظار إنجاز النافورات التي لم يتم تنفيذها في المدارات.
وتحولت مدينة بني ملال لمدينة أشباح بعدما أسفرت التحقيقات القضائية السابقة عن إعتقالات واسعة في صفوف المنتخبين والموظفين بالجماعة المذكورة فضلاً عن مقاولين تورطوا في نهب المال العام في صفقات وهمية.
إحتجاجات المستشارين بذات الجماعة، لازالت متواصلة مع مطالبة عدد منهم بالتحقيق الدقيق وإفتحاص شامل حول التدبير الحالي، خاصة فيما يتعلق بحالة الشارع الرئيسي بالمدينة.
وادى هذا الوضع إلى تصاعد المناخ الإحتجاجي داخل الجماعة مع تسجيل متابعات قضائية واعتقالات خلال الفترة الماضية، وسط توقعات بأن تعرف المرحلة المقبلة، بعد العطلة القضائية، متغيرات سياسية كبيرة قد تعصف ببعض المسؤولين المنتخبين.
إلى ذلك يترقب المتابعون للشأن المحلي بقلق شديد ما ستؤول إليه الأوضاع، في ظل دعوات ملحة للشفافية والمحاسبة، والتزام بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل يليق بتطلعاتهم.