وكالات

سخرت متحدثة الخارجية الصينية، ماو نينغ، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن رفع الأخير الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125%.

وردت بكين اليوم الخميس بتصريح حازم، أكدت فيه أنها لا تسعى إلى خوض حرب تجارية، لكنها كذلك لن تتردد في الرد إذا فرضت عليها المواجهة.

ونشرت متحدثة الخارجية الصينية صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكّرته فيها بأنه حتى قبعته صينية.

ونشرت ماو أيضا رسماً لقبعة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا” (Make America Great Again) وهي قبعة تصنع في دول مثل الصين، فيتنام، وبنغلاديش، وقد طُبع عليها ملصق “صنع في الصين” (Made in China). وقد أظهر الرسم السعر الأصلي البالغ 50 دولارا مشطوبا، ليستبدل بـ77 دولارا، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم.

وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في منشور على منصة “إكس”: “نحن صينيون. لا نخاف من الاستفزازات. ولا نتراجع”.

يذكر أن وزارة التجارة الصينية لم ترد على ما إذا كانت ستفرض رسوماً إضافية رداً على الخطوة الأميركية الأخيرة. لكن المتحدث باسم الوزارة أكد الخميس أن باب الحوار لا يزال مفتوحا دائما وأن أي مفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل، وعلى قدم المساواة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الواردات الصينية دونالد ترامب ماو نينغ الخارجیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط

الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “اسماعيل بقائي” أن إيران لن تتخلى عن التخصيب النووي تحت أي ظرف من الظروف، لافتا الى أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من أنواع الترهيب والضغط. وشدد بقائي خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أمس في مقر الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المفاوضات النووية بين إدارته وإيران، على أنه: “إذا كان هدف الجانب الأمريكي هو ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لاغراض عسكرية، فهذا الامر تحصيل حاصل لان إيران لم تسع أبدا الى الاستخدام العسكري للطاقة النووية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “أما اذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها الغير قابل للتصرف، فأعتقد أن هذا الامر سيخلق مشكلة كبيرة، إلى حد أنه يشكل تحديا لهذه العملية برمتها”. وحول ما إذا كانت إدارة ترامب ومفاوضها ويتكوف يدركون هذا الأمر ويفهمونه،قال بقائي: “إن حقيقة أننا واصلنا محادثاتنا حتى الآن تعني أننا نعلم أن هناك مستوى معينا من الادراك بأن إيران وتحت أي ظرف من الظروف، لا تستطيع أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب”. وفيما يتعلق بحل وسط لهذه المسألة،رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الرغبة هي القدرة، حيث انه لا توجد طريقة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك. أما بالنسبة لايران، فإنها تعلم أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وهي ملتزمة بضمان بقائه سلميا. وبشأن أن الرئيس ترامب يفكر ضمنيا في العمل العسكري الصهيو-أمريكي ضد إيران كبديل للاتفاق،اعتبر بقائي أنه مما لاشك فيه أن هذه التهديدات لن تكون مفيدة، مؤكدا أن الإيرانيين لن يستسلموا لأي نوع من الضغوط، مضيفا أن الايرانيين قد أثبتوا مرات عديدة خلال القرن الماضي وما بعده،أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من انواع الترهيب والضغط، وهو أمر متفق عليه بالاجماع من قبل الشعب الإيراني الذي وبالتأكيد لن يفرط بأمنه القومي وسيدافع عنه.

مقالات مشابهة

  • متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة
  • الخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
  • متحدثة الخارجية الصينية: بكين تعارض اتهامات كييف الباطلة وألاعيبها السياسية
  • الذهب يتراجع عن بريقه.. أنظار الأسواق تترقب كلمة السر من الاقتصاد الأميركي!
  • بعد الصفعة القوية من زوجته .. الخارجية الروسية تسخر من ماكرون
  • أسعار الذهب تتراجع بعد تأجيل ترامب تطبيق الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • تمديد ترامب لمهلة المحادثات التجارية يرفع أسعار النفط ويضغط على الذهب
  • غزة.. حرب إبادة متفق عليها..
  • دخول عصر الهيمنة الصينية