رئيس بوليفيا: بحثت مع لافروف ملفات الليثيوم والموارد الهيدروكربونية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن رئيس بوليفيا لويس آرسي أنه بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ملفات الليثيوم والموارد الهيدروكربونية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال آرسي لوكالة "نوفوستي": "بحثنا المواضيع العامة. منها مركز للأبحاث النووية، وملف الليثيوم وملف التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية وغيرها".
وأضاف أنه بحث كذلك موضوع التصدي للكوارث الطبيعية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في بيان لها في ختام المباحثات بين لافروف وآرسي على هامش قمة "بريكس"، أن الجانبين "أكدا على النهج الرامي إلى تعزيز الشراكة الروسية البوليفية المتعددة الجوانب.
وأعير الاهتمام الخاص بالجوانب الأساسية لتوسيع الحوار السياسي والتعاون في الشؤون الدولية". وأضاف البيان أنهما بحثا "الخطوات اللاحقة لتطوير التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار".
وتناولا كذلك المسائل المتعلقة بطلب بوليفيا الانضمام إلى "بريكس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس بوليفيا لافروف
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.