نيتنياهو: يجب طرد جنود القوات الجوية الرافضين لاستمرار الحرب من الخدمة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار قائد القوات الجوية بفصل جنود الاحتياط الذين وقعوا على رسالة تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن في غزة على قتال حماس، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
1000 متمرد من جيش الاحتلال
وقال نتنياهو إن الموقعين على العريضة، والذين يبلغ عددهم نحو ألف شخص، ويتكونون من قدامى المحاربين والاحتياط بمن فيهم كبار الضباط والطيارين، هم "مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل".
أثار هذا الاحتجاج قلق المؤسسة الدفاعية، التي تخشى من تزايد أعداد جنود الاحتياط في الجيش، الذين من غير المرجح أن يعودوا إلى الخدمة بسبب غضبهم من قرار الحكومة بتصعيد القتال في غزة. ويرى كثير من الإسرائيليين أن هذا الإجراء بمثابة حكم إعدام على الرهائن المتبقين في القطاع. وتُظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن غالبية الإسرائيليين يريدون من نتنياهو إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن.
خرق خطير للثقة
صرح الجيش الإسرائيلي أن معظم الموقعين على الرسالة ليسوا جنود احتياط عاملين، لكنه لم يُحدد عددهم بدقة. ووصف مسؤول عسكري الاحتجاج بأنه "خرق خطير للثقة بين القادة والمرؤوسين".
وأضافت: "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان العامة، قرر قائد [القوات الجوية أن أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة".
لعب سلاح الجو دورًا حيويًا خلال الحرب، حيث نفذ قصفًا مكثفًا على غزة، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في لبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية المحتلة.
كما سيكون سلاح الجو محور هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وهو خيار طالما حذّر نتنياهو من أنه مطروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن في غزة إطلاق سراح الرهائن استطلاعات احتياطى الرهائن في غزة الاحتياط إطلاق سراح رئيس الوزراء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جنود العدو الإسرائيلي يعتدون على مزارع فلسطيني في بيت لحم
الثورة نت /..
أصيب مزارع فلسطيني بجروح ورضوض، اليوم الأحد، جراء الاعتداء عليه من قبل جنود العدو الإسرائيلي أثناء تواجده في أرضه ببلدة الخضر جنوب بيت لحم في فلسطين.
وأفاد عضو الجمعية التعاونية الزراعية في الخضر، محمود عبدالله، بأن قوات العدو وأحد المستوطنين الصهاينة، اقتحموا منطقة “سهل الرجم” القريبة من المفترق المؤدي إلى مستوطنة أفرات” جنوباً، واعتدوا على المواطن خالد محمد يعقوب صبيح (63 عاما) أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته.
وأضاف عبدالله، أن قوات العدو احتجزت زوجة صبيح وابنته لبعض الوقت، ثم اقتادته إلى محيط مستوطنة “دانيال” قبل أن يتم إطلاق سراحه، وتركه وحيداً يعاني من الإصابة، إلى أن تم نقله إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم.
يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي تمنع المزارعين في بلدة الخضر من الوصول إلى أراضيهم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يتم الاعتداء عليهم واعتقالهم والاستيلاء على محاصيلهم.