مجلس الأمة يرد على تصريحات وزير خارجية ترامب حول القضية الصحراوية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشف مجلس الأمة أن تصريحات كتابة الدولة الأمريكية بخصوص القضية الصحراوية جنوح عن الشرعية الدولية. مشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة الامريكية سيغذي طموحات الاستعمار المخزني المغربي بانتصارات وهمية.
واضاف مجلس الأمة في بيان له حول تطورات القضية الصحراوية، أن الموقف سيقوض الجهود الدولية الماضية قدما نحو تكريس الحلول الأممية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال.
كما شدّد مجلس الأمة على أن القضية الصحراوية قضية تصفية إستعمار وفق ما هو ثابت ضمن كل القرارات الدولية والإقليمية ذات الصلة. مجدّدا تأكيده على أن قضية الصحراء الغربية لا يمكن أن تجد لها طريقا للتسوية الدائمة والعادلة. سوى من خلال تمكين الشعب الصحراوي الأبي من ممارسة حقه في تقرير المصير. في إطار استفتاء عادل وشفاف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القضیة الصحراویة مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.