«حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضروري الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولي.
وقال تيم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -: "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة، حيث أن كل المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".
وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقي الذي يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطيني هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطيني يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقي على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه في جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطيني لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب حركة فتح دولة الاحتلال غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي
الثورة نت/
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير فلسطين والقدس إثر اغتيال صهيوني بغارة على مدينة قم، خلال العدوان الصهيوني على إيران.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أحرار الأمة العربية والإسلامية شهيد فلسطين الكبير القائد اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير فلسطين والقدس إثر اغتيال صهيوني حاقد بغارة على مدينة قم، في إطار العدوان المجرم الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأضافت: “لقد عرفنا الشهيد الكبير إيزدي رمزاً من رموز المقاومة، وقد أمضى حياته في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، وكانت له إسهامات جليلة وعظيمة في تقديم كل أدوات الدعم والمساندة لحركات المقاومة في فلسطين والمنطقة، على مدى سنوات طوال، متميّزاً بعقلية قيادية فذة، ورؤية استراتيجية ثاقبة، وروح جهادية ملؤها الإصرار والثبات والعزيمة”.
وتابعت: “سيبقى شعبنا الفلسطيني العظيم وفياً للحاج رمضان ولكل القادة الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين وما بخلوا بدمائهم ولا بأرواحهم في سبيل نصرة قضيتنا وتحرير المقدسات كافة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت “الجهاد الإسلامي” أنها على ثقة تامة ويقين بأن العدو الصهيوني المجرم، سليل النازية والفاشية، سيدفع ثمن جرائمه المتواصلة واعتداءاته الهمجية بحق شعوب الأمة، واستهداف القادة العظماء، ولن يفرح طويلاً بجرائمه، وسيدفع غالياً ثمن إراقة دماء الأطفال والنساء والأبرياء في كل الساحات.
وأردفت: “إننا إذ نتقدم إلى الشعب الإيراني العظيم والشجاع، وسماحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد القائد علي الخامنئي، ومن قيادة الحرس الثوري الإيراني وعائلة الشهيد محمد سعيد إيزدي، بأصدق التعازي، سائلين الله أن يتغمده وكل شهداء الشعب الإيراني وشعوب أمتنا بواسع رحمته، فإننا نثمن غالياً التضحيات العظيمة والشجاعة الكبيرة التي قدمها ويقدمها الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم”.