تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت الصحف السعودية، اليوم الخميس مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات، وفيما يلي تقدم لكم “البوابة نيوز” أهم أخبار السعودية اليوم، وجاءت كالتالي:
اكتشاف أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يكشف عن تاريخ بيئي قديم للمملكة
أعلنت هيئة التراث السعودية عن اكتشاف علمي بارز يكشف عن وجود تاريخ بيئي طويل للمملكة يعود إلى ما يقرب من 8 ملايين سنة.
السعودية والولايات المتحدة تبحثان جهود وقف القتال في غزة ونزع سلاح حماس
في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي، مارك روبيو، في العاصمة واشنطن سبل تعزيز الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء النزاع في غزة ووقف القتال بين الأطراف المتنازعة. تم التركيز بشكل خاص على مناقشة سبل إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم في وقت سابق، فضلاً عن البحث في كيفية نزع سلاح حركة حماس وتجريدها من السلطة في قطاع غزة. ناقش الطرفان الآليات المتاحة لضمان تسوية سلمية للنزاع، بما في ذلك الوساطة الدولية والحوار بين الأطراف المعنية. وأكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية إيجاد حلول سياسية تدعم الاستقرار في المنطقة وضرورة التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف. كما تم التأكيد على الدعم المستمر من المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والمساعدة في نشر الأمن والسلام في الشرق الأوسط. هذه الزيارة تعكس تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مواجهة القضايا الدولية المشتركة.
تخصيص مطار ملهم في الرياض للطيران العام لتعزيز السياحة والأعمال
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية عن قرار مهم بتخصيص مطار ملهم، الواقع شمال العاصمة الرياض، ليكون مطارًا مخصصًا للطيران العام. هذا القرار يأتي في إطار خطة المملكة لتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة والأعمال، في إطار رؤية المملكة 2030. من المتوقع أن يسهم هذا المطار في تسهيل حركة الطيران الخاص والعام ويتيح للمستثمرين ورجال الأعمال التنقل بسهولة بين المدن السعودية والخارج. ويعد هذا المطار أحد المشاريع الهامة التي تسعى الحكومة السعودية من خلالها إلى تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للفعاليات التجارية والسياحية. إلى جانب ذلك، سيوفر المطار مجموعة من الخدمات الحديثة والمتطورة التي تدعم السفر السلس والمريح. ويهدف القرار إلى توفير بنية تحتية متطورة للطيران العام بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية للنمو الاقتصادي.
وزير الخارجية السعودي يزور واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية والتخطيط لزيارة ترامب
في إطار تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية تستهدف مناقشة العديد من القضايا الثنائية الهامة. يركز الاجتماع على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، بالإضافة إلى التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية. هذه الزيارة تأتي في وقت حرج بالنظر إلى التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، حيث ستناقش الوفود سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن، الطاقة، والاقتصاد. الأمير فيصل بن فرحان سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة كيفية تحسين التعاون المشترك في ملفات مثل مكافحة الإرهاب، تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة الاستثمارات بين البلدين. كما تم التطرق إلى ضرورة التعاون المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود السعودية المستمرة لتعميق الروابط مع الولايات المتحدة وضمان استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهم أخبار السعودية اليوم أهم أخبار السعودية أخبار السعودية اليوم أخبار السعودية الأمیر فیصل بن فرحان هذا الاکتشاف فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث سبل تعزيز التعاون مع البوسنة والهرسك
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعاً مهنياً موسعاً مع كبار مسئولي القطاع السياحي بالبوسنة والهرسك، شمل ممثلين عن الكيانات السياحية والمدن، ورؤساء وممثلي شركات السياحة والفنادق والمطارات، ومسئولي الترويج السياحي.
وذلك لبحث فرص التعاون المشترك وآليات تنمية الحركة السياحية الوافدة من البوسنة والهرسك إلى المقصد السياحي المصري في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى البوسنة والهرسك.
شارك في الاجتماع السفير وليد حجاج، سفير مصر في سراييفو، والمهندس أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
واستهل شريف فتحي اللقاء بالتأكيد على أهمية التواصل المباشر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات، باعتبارهم عنصراً محورياً في دعم وتعزيز السياحة الوافدة إلى مصر، مشيراً إلى أن القطاع الخاص السياحي يعد قاطرة النمو في هذه الصناعة، بينما تركز الحكومة على تهيئة البنية التحتية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتنظيم حملات الترويج في الأسواق الدولية المستهدفة، وضمان جودة الخدمات المقدمة بما يعزز تنافسية المقصد المصري عالمياً.
واستعرض الوزير أبرز ملامح استراتيجية الوزارة، التي تركز على إبراز مصر كوجهة سياحية أولى عالمياً بفضل تنوع منتجاتها، والتي تشمل السياحة الثقافية والشاطئية والروحانية، بالإضافة إلى السياحة النيلية وسياحة المغامرات وغيرها.
وأكد على أن التوسع في الطاقة الفندقية يعد من أولويات الوزارة حالياً، مع استهداف مضاعفة عدد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. كما أوضح أنه من المتوقع إضافة 18 ألف غرفة جديدة هذا العام، منها 6 آلاف غرفة تم إضافتها للطاقة الاستيعابية منذ بداية العام الجاري، فضلاً عن تنظيم نشاط "شقق الإجازات" (Holiday Homes) لضمان جودة الخدمات وسلامة وراحة السائحين.
كما تطرق الوزير إلى استضافة مصر للعديد من الفعاليات والحفلات العالمية الجاذبة لمختلف شرائح السائحين، في عدد من المدن السياحية منها العلمين الجديدة وشرم الشيخ ومنطقة أهرامات الجيزة، وأشار أيضاً إلى إمكانية تنظيم رحلات تعريفية لممثلي شركات السياحة والمؤثرين من مصر والبوسنة والهرسك، بالإضافة إلى تنظيم قوافل سياحية وورش عمل لتعزيز التعاون السياحي بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد السفير وليد حجاج بأهمية هذه الزيارة، التي تعد الأولى لوزير مصري إلى سراييفو منذ 15 عاماً، والتي اعتبرها خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية.
كما قدّم المهندس أحمد يوسف عرضاً تقديمياً حول أبرز المقومات السياحية المصرية، وبرنامج تحفيز الطيران الذي أطلقته الوزارة لدعم الحركة السياحية، مؤكداً على استعداد الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي علي التعاون لتنظيم ورش عمل في مصر للقاء منظمي الرحلات وممثلي شركات السياحة في البلدين.
وقد رحب الحاضرون بالوزير، كما أعربوا عن رغبتهم في إعداد برامج سياحية للمقصد المصري لزيادة الحركة السياحية الوافدة من البوسنة والهرسك.
وفي ختام اللقاء، استمع الوزير لمقترحات وآراء الحاضرين، كما توجه بالشكر لسفير مصر في سراييفو على تنظيم اللقاء، ولسفير البوسنة والهرسك في القاهرة على جهوده في تعزيز العلاقات بين البلدين وحرصه في التواجد في هذا اللقاء الهام.
ومن الجدير بالذكر أن الوزير استهل زيارته إلى العاصمة البوسنية سراييفو بلقاء وزير خارجية البوسنة والهرسك، في إطار سلسلة من الاجتماعات الرسمية التي سيعقدها لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.