الاحتلال الصهيوني يعتدي على احتجاج فلسطيني في حيفا ضد حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يمانيون../
في تصعيد جديد، قامت شرطة الاحتلال الصهيوني مساء الخميس بقمع وقفة احتجاجية نظمها فلسطينيون في مدينة حيفا المحتلة ضد الحرب المستمرة على غزة. وأقدمت قوات الاحتلال على تمزيق لافتات المتظاهرين، وقامت باعتقال عدد من المشاركين في التظاهرة السلمية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه تم اعتقال 23 شخصاً في الاحتجاج بعد أن أمهلت شرطة الاحتلال المتظاهرين دقائق لفض التظاهرة التي نددت بالعدوان على قطاع غزة.
ويستمر الاحتلال الصهيوني في حربه ضد غزة منذ أكثر من 18 شهراً، ما أسفر عن مقتل نحو 50,886 شهيداً وجرح 115,875 آخرين منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما يعاني سكان القطاع من حصار خانق ونقص حاد في المواد الأساسية.
من جهته، كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الحصار المفروض على غزة منذ ستة أسابيع فاقم معاناة السكان، حيث ترك آلاف العائلات بلا طعام كافٍ أو مياه نظيفة أو مأوى، في ظل تدهور الخدمات الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف.. مقاتل فلسطيني واحد دمر ناقلة وقتل 7 جنود
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الكمين الذي استهدف ناقلة جند مدرعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين، نفذه مقاتل فلسطيني واحد فقط.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المقاتل تمكن من زرع عبوة ناسفة داخل المدرعة من نوع "بوما" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، ثم انسحب من الموقع المكتظ بالجنود دون أن يُكتشف، في حادثة وصفتها مصادر عسكرية بأنها "من أصعب ما واجهه الجيش خلال الأشهر الماضية".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد وقع الهجوم عصر الثلاثاء، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، عندما اندلعت النيران في المدرعة بعد انفجار العبوة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل الجنود السبعة بداخلها، بينهم ضابط.
رغم استدعاء فرق الإطفاء، لم تنجح محاولات إنقاذ الطاقم، واضطرت القوات لاستخدام جرافة D9 لردم الناقلة بالرمال، ثم سحبها مشتعلة إلى خارج القطاع، بعد أن تأكدت وفاة الجنود.
وفي تعليق رسمي، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "صباح اليوم كان مؤلمًا"، واصفًا الوضع في غزة بأنه "صعب جدًا". فيما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد الكمين "كارثة كبرى"، مضيفًا أن "ما جرى جنوب غزة صباحٌ صعب للغاية".
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها نفذت "كمينًا مركبًا" استهدف ناقلتي جند في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
ويرى محللون فلسطينيون أن هذه العملية تُبرز تصاعد استخدام المقاومة لتكتيك الكمائن المعقدة، في إطار استراتيجية استنزاف تهدف إلى:
تقويض قدرة الاحتلال على التحرك الآمن.
رفع الكلفة البشرية والسياسية لاستمرار الحرب.
إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.