عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الخميس، عن قرار حازم بشأن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد بار أن أي جندي احتياطي "عامل" وقع على هذه الرسالة لن يكون قادرًا على مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية التفاصيل وراء القرار
وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المتقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين بغض النظر عن استمرار القتال.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الحرب التي تشهدها المنطقة هي حرب متعددة الأبعاد، وأن الجيش يعمل وفق اعتبارات عملية ومهنية لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة المخطوفين.
وأكد الجيش أن سياسته هي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن أي جدل سياسي أو اجتماعي، مشيرًا إلى أن رفض الجنود لخوض الحرب في ظل مشاركتهم فيها يعد أمرًا غير مقبول.
رد الفعل الحكوميدعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الجيش، حيث أكد أن رفض جنود الاحتياط، حتى وإن كان ضمنيًا، يضعف جيش الاحتلال ويقوي أعداءه في زمن الحرب.
وقال نتنياهو إن هذه المجموعة من الجنود المتورطين في رفض استمرار الحرب تمثل جماعة متطرفة تسعى لتقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأن هذه المحاولات قد تكررت من قبل في ما يتعلق بالاعتراضات على التعديلات القضائية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن رفضه القاطع لرسالة جنود الاحتياط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يقود حربًا ضد منظمة حماس من أجل إعادة الرهائن وهزيمتها.
اعتراضات من الجنود الموقعينفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن استغرابه من قرار الجيش تهديد الجنود الذين وقعوا على الرسالة.
وقال شيفر إن هذه الرسالة لا تمثل دعوة للتمرد أو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، بل هي دعوة أخلاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، حتى وإن تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد شيفر أن هذه القضية تمثل مشاعر الكثير من الإسرائيليين، حيث إن أكثر من 70% من المواطنين يعتقدون أنه كان يجب بذل كل الجهد الممكن لإعادة الأسرى منذ وقت طويل.
انتقادات واسعةعلى الجانب الآخر، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تهدد أمن الدولة وتُقوض الجيش.
وأضاف جولان أن سياسات الحكومة الحالية قد تقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل سلاح الجو الاسرائيلي جيش الاحتلال جنود الاحتياط غزة رفض الحرب نتنياهو اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: شهادات جنود الاحتلال تفضح جرائم الحرب في غزة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير نشرته وحدة رصد اللغة العبرية، أن شهادات صادمة أدلى بها جنود وضباط من جيش الاحتلال، ونشرها موقع «سيحاه مكوميت» العبري، تكشف جانبًا من حرب الإبادة الممنهجة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ أشهر، والتي تجاوزت في وحشيتها كل حدود الإنسانية.
وأشار المرصد إلى أن الشهادات، التي وثّقها سبعة من جنود الاحتلال خدموا في مناطق مختلفة من القطاع، تثبت تورط الجيش الصهيوني في استهداف مباشر للمدنيين الفلسطينيين، من نساء وأطفال، عبر طائرات مسيّرة صينية الصنع جرى تعديلها لحمل قنابل يدوية تُلقى عن بُعد.
وأوضح التقرير أن هذه الطائرات، التي يمكن الحصول عليها بسهولة عبر الإنترنت، تحولت إلى أداة قتل رخيصة وفعّالة في أيدي جنود الاحتلال، تُستخدم بكثافة دون إذن مسبق من القادة، لاستهداف أي تحرك بشري في المناطق المصنفة «محظورة«.
وأوضح المرصد أن الشهادات تضمنت روايات مروعة عن قتل عشرات المدنيين العُزّل من مسافات بعيدة، وترك جثثهم في العراء لتنهشها الكلاب، فضلًا عن استهداف مراكز الإغاثة والناجين من القصف، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. كما كشفت الشهادات أن ما لا يقل عن 75% من ضحايا هذه الهجمات كانوا من المدنيين غير المسلحين، الذين لم يشكلوا أي تهديد للقوات المتمركزة.
وأكد مرصد الأزهر أن هذه الجرائم ليست ممارسات فردية معزولة، بل تعكس عقيدة متطرفة متجذرة في الفكر الصهيوني، تُشرعن قتل غير اليهود واغتصاب أرضهم ومقدراتهم، وتحوّل النصوص الدينية المحرّفة إلى أداة لغرس الكراهية وتبرير العدوان.
وشدد المرصد على أن ما يجري في غزة يمثل خطرًا جسيمًا على القيم الإنسانية والسلم الدولي، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، ووقف نزيف الدم الفلسطيني المستمر.