حقوق الإنسان تطالب بحماية المتظاهرين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الخميس، الجهات المعنية بحماية الكوادر التعليمية خلال قيامهم بالتظاهرات التي تجري في عدد من المحافظات والمدن للمطالبة بحقوقهم المشروعة كحق كفله الدستور.
وحذرت المفوضية في بيان، من “أي انتهاك يطال المتظاهرين، وعلى الحكومة توفير التسهيلات اللازمة والأجواء المناسبة لضمان إيصال مطالب الأسرة التعليمية إلى الجهات المختصة”.
وأضافت المفوضية، أنها “تقف الى جانب الكوادر التربوية في المطالبة بالحقوق المشروعة فإنها تؤكد على وجوب اتباع الوسائل السلمية خلال التظاهرات والتجمعات، وتحث المتظاهرين على ضرورة احترام القوات الأمنية والتعاون والتنسيق معها في سبيل تحقيق الهدف من التظاهر”.
وأكدت المفوضية أنها “ستتابع المفوضية من كثب عبر فرقها الرصدية التظاهرات ووفق قانونها رقم (53) لسنة (2008) المعدل، وستبذل جهودها في الحفاظ على الحقوق والحريات عبر الوسائل السلمية والصيغ الديمقراطية وبما يحفظ حياة وكرامة المتظاهرين الإنسانية، ويرسخ عمل مؤسسات الدولة وفقا للقوانين الوطنية، ويعزز من تمسك العراق في التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.
ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.
ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.
كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي