السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا تغادر منصبها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن سفيرة واشنطن في كييف، بريدجيت برينك، ستغادر منصبها في وقت يعمل فيه الرئيس دونالد ترامب على التقرب من روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد عيّن برينك، التي وصلت إلى كييف في مايو 2022، بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، التي دفعت الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا.
ومن الطبيعي أن يغادر السفراء مناصبهم بعد قضائهم عدة سنوات فيها، خصوصًا في مناطق الصراع حيث لا يصطحبون عائلاتهم، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
إلا أن رحيل برينك يأتي في وقت شهدت فيه سياسة ترامب تجاه أوكرانيا تغييرات ملحوظة مقارنة بالإدارة الأمريكية السابقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، للصحفيين: "نعم، سوف تعود".
وأضافت: "شغلت برينك منصب السفيرة لمدة 3 سنوات خلال فترة الحرب، وفي أثناء تلك السنوات، كان أداؤها استثنائيًا، ونتمنى لها كل التوفيق"، مشيرة إلى أن "هدفنا هو إنهاء هذه الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف وزارة الخارجية الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية لدى اليونان: أثينا ركيزة أساسية في إستراتيجية ترامب للطاقة والاستثمار
وصفت السفيرة الأمريكية لدى اليونان كيمبرلي جيلفويل، اليونان بأنها ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجالات الطاقة والاستثمار والذكاء الاصطناعي.
وقالت السفيرة الأمريكية: "وجود اليونان كمركز للطاقة في المنطقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للرئيس ترامب"، ووصفت الطاقة بأنها "أساس الاستقرار الجيوسياسي والهيمنة التكنولوجية".. حسبما ذكرت صحيفة "كاثميريني" اليونانية.
وسلطت الضوء على الأهمية الجيوستراتيجية والتكنولوجية المتنامية للبلاد، وأكدت الطابع "المستقر والموثوق" للتحالف الأمريكي-اليوناني.
وقالت "من يسيطر على الطاقة سيسيطر أيضا على الذكاء الاصطناعي"، وإن شمال اليونان يبرز كمركز تكنولوجي واعد.
وأشارت جيلفويل إلى "رغبة قوية في الاستثمار" لدى الشركات الأمريكية، مؤكدة أن المناخ الحالي في اليونان يوفر "فرصا هائلة"، شريطة أن تبقى القدرة على التنبؤ والاستقرار على حالهما، وأكدت أهمية استقلال اليونان في مجال الطاقة للأمن الإقليمي.
وقالت: "استقلال الطاقة يعني الأمن القومي، ونرى ذلك جليا في حالة أوكرانيا وروسيا"، وإن التبعية لعبت دورا رئيسيا في زعزعة استقرار المنطقة.
ووصفت جيلفويل دور اليونان كمركز للطاقة بأنه "قوة تساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مما يؤثر على العالم وعلى جيرانه".