الخارجية الروسية: اليابان تنخرط بشكل متزايد في الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الروسية، قالت إن أي خطوات تتخذها اليابان للمشاركة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة سنعدها أعمالا عدائية.
وأضافت الخارجية الروسية، أن اليابان تنخرط بشكل متزايد في الصراع بأوكرانيا وتوسع دعمها لنظام كييف، وسنرد بقوة على اليابان إذا اتخذت خطوات للمشاركة في تزويد أوكرانيا بمعدات لقتل مواطنينا.
وفي وقت سابق ، ذكرت وكالة ريا نوفوستي عن الخارجية الروسية أن موسكو ستتخذ إجراءات مضادة في حال نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان.
ورُصدت حاملات صواريخ روسية تحمل صواريخ كاليبر في البحر الأسود.
وقد نشرت هذه السفن في مهام قتالية بعد توقف طويل.
وبحسب البحرية الأوكرانية، تتواجد سفينتان روسيتان تحملان صواريخ كروز من طراز كاليبر في البحر الأسود.
في الوقت نفسه، تتواجد أربع سفن روسية في البحر الأبيض المتوسط، ثلاث منها مجهزة بصواريخ كاليبر، مع إمكانية إطلاق إجمالي يصل إلى 26 صاروخًا.
وأفادت البحرية الأوكرانية أيضا بأن 7 سفن عبرت مضيق كيرتش لصالح روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية4إلى البحر الأسود: 4 منها استمرت باتجاه مضيق البوسفور.
كما توجهت إلى بحر آزوف: 3 سفن، واحدة منها استمرت من مضيق البوسفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الخارجية الروسية القاهرة الإخبارية اليابان المزيد الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
وهى الأمراض التى تنتقل بشكل رئيس عن طريق ممارسة الجنس، و لكنها قد تنتقل أيضا عبر سوائل الجسم من فرد إلى فرد، فمثلا تنتقل بعضها عن طريق استعمال الإبر الملوّثة من فرد لفرد، مثل هؤلاء الذين يتعاطون مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة و يتم تناقل الإبر الملوثة من طرف لٱخر.
كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها .
الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية).
كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة.
الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى ٢٠١٤ و ٢٠٢٣ تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى ٣٢١٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة ١٠٠٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته.
الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في ٥٨٪ من حالات السيلان، و ٧٦٪ من حالات الزهري عام ٢٠٢٣م، و ٢٠٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين ٢٥ و ٣٤ سنة. كما تم تشخيص ٧٨ حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام ٢٠٢٣.
نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.