دراسة في جامعة الإمارات تكشف عن أصول الماء في الكون
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نشر فريق بحثي من جامعة الإمارات العربية المتحدة دراسة علمية في مجلة "Nature Astronomy"، إحدى أبرز الدوريات العالمية في مجال الفلك.
وكشفت الدراسة عن أدلة جديدة تشير إلى أن الماء كان موجودًا في الكون قبل تشكّل اللبنات الأساسية لمجرتنا، مما يعيد تشكيل الفهم العلمي لنشأة المياه وإمكانية الحياة في المراحل المبكرة من الكون.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بجامعة الإمارات والمؤلف الرئيس للدراسة، أن البحث يسلط الضوء على دور المستعرات العظمى الأولى في تكوين الماء، مشيرًا إلى أن النوى المائية الكثيفة قد تكون احتضنت أقراصًا كوكبية أولية، ما قد يؤدي إلى نشوء كواكب قابلة للحياة منذ فجر الكون، مما يطرح تساؤلات جديدة حول إمكانية نشوء الحياة في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا.
أخبار ذات صلةوحظيت الدراسة باهتمام عالمي واسع، حيث تم اختيارها للتغطية في "Nature Press"، كما نُشرت عنها تقارير في"Scientific American وNew Scientist" ووسائل إعلامية علمية أخرى، ما يعكس أهمية النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي.
وتُعد هذه الدراسة إضافة نوعية إلى الأبحاث الفلكية التي تعزز الفهم العلمي لتطور العناصر الأساسية في الكون، وتبرز دور جامعة الإمارات في المساهمة في الاكتشافات العلمية الرائدة على المستوى العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الماء جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.