تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز»، بخالص العزاء والمواساة، لفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، في وفاة المغفور له بإذن الله والده.

كما تقدمت أسرة التحرير، بخالص العزاء لأسرة الفقيد رحمه الله، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبدالرحيم علي الدكتور سلامة داود جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

لا عزاء بعد ثلاث.. مدة العزاء في الشرع وهل 3 أيام فقط؟ اعرف آراء الفقهاء

هل مدة العزاء ثلاثة أيام؟ تحديد مدة التعزية بثلاثة أيام اجتهاد من العلماء، وأن مستنده حديث الإحداد الذي يقول فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا».

 استحباب تعزية أهل الميت

اتفق الفقهاء على استحباب تعزية أهل الميت، ويستحب أن يعزى جميع أقارب الميت سواء أكان الميت رجلاً أو امرأة، وهذا من باب «وتعاونوا على البر والتقوى...»، وكان النبى -صلى الله عليه وسلم- يعزى المسلمين فى مصايبهم.

لا عزاء بعد ثلاثة أيام


وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مقولة «لا عزاء بعد ثلاثة أيام» ليست حديثًا صحيحًا ولم تثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه ليس للعزاء فترة محدودة، لا ثلاثة ولا أكثر، فقد لا يعلم المعزون إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام، فالمقصود أنه ليس له فترة محدودة.

وأوضح أن المرأة هي الوحيدة التي أمرت ألا تحد على أحد فوق 3 ليال إلا زوجها فأربعة أشهر وعشرة أيام، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» (سورة البقرة:234)، وبقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تُحِدُّ امْرَأَةٌ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ»، مؤكدًا أن الإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاثة، وأما الزيادة للتعزية فليس لها حد بالثلاثة.

ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟ الإفتاء توضححكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء تجيب

إقامة العزاء ثلاثة أيام
 

قالت دار الإفتاء، إن الدين الإسلامي الحنيف هو دينُ المودَّة والرحمة والترابط والتواصل والمواساة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» رواه الشيخان من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.


وأضافت الإفتاء، أن الإسلام حثَّ أتباعه على مواساة المُصاب منهم حتى يخفِّفوا آلام المصيبة عنه، ووعد صلى الله عليه وآله وسلم المُعزِّي بثوابٍ عظيمٍ، فقال في حديثه الشريف: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» رواه الترمذي وابن ماجه، وقال صلوات الله عليه وتسليماته: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلَّا كَسَاهُ اللهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه ابن ماجه.


وواصلت: ويستحب تعزية أهل الميت جميعًا، ولا يكون العزاء بعد ثلاثة أيام إلا لمن كان غائبًا عن المكان أو لم يعلم فإنه يُعزِّي حين يحضر أو يعلم.

إقامة المآتم والسرادقات


واستطرد: وإقامةُ المآتم والسرادقات لقبول العزاء من العادات التي جرى بها العُرف بما لا يخالف الشرع الشريف، بل هي في حقيقتها وسيلة تساعد على تنفيذ الأمر الشرعي بتعزية المصاب.


وأكملت: ومن المقرر شرعًا أن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد ما لم تكن الوسائل محرمة في نفسها؛ فإذا تمت إقامة هذه السرادقات بطريقة لا إسراف فيها ولا مباهاة ولا تفاخر وكان القصد منها استيعاب أعداد المعزين الذين لا تسعهم البيوت والدور فلا بأس من ذلك.


وأردفت: وكذلك الحال في إحضار القُرَّاء لقراءة القرآن؛ هو في أصله جائزٌ ولا شيء فيه، وأجرُ القارئ جائزٌ ولا شيء فيه؛ لأنه أجرُ احتباسٍ وليس أجرًا على قراءة القرآن، فنحن نعطي القارئ أجرًا مقابل انقطاعه للقراءة وانشغاله بها عن مصالحه ومعيشته، بشرط ألا يكون ذلك من تركة الميت، وألا يكون المقصود به المباهاة والتفاخر، وعلى الناس أن يستمعوا وينصتوا لتلاوة القرآن الكريم.


وذكرت: أما إذا كان ذلك من أجل المباهاة والتفاخر فهو إسرافٌ محرمٌ شرعًا، وتشتد الحرمة إذا كان قد حُمِّل القُصَّرُ من أهل الميت نصيبًا في ذلك، أو كان أهل الميت في حاجة إليها، ولا يجوز أن ينفق أحدٌ في ذلك كله من تركة الميت أو مال غيره إلا عن طيب نفس منه، ولا يُحمَّل القصَّرُ ولا من لم تطب نفسه بذلك شيئًا منه.


وأكملت: ولا شك أن أهل الميت يكونون في أمسِّ الحاجة إلى من يخفف عنهم ويواسيهم بالقول، وبإعداد الطعام لهم، وبالمال إذا كانوا في حاجة إلى ذلك؛ لانشغالهم وإرهاقهم بمصابهم وتجهيزاته، وهذا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآلـه وسلم: «اصنعوا لآلِ جَعْفَرٍ طعامًا، فإنه قد أتاهم أمرٌ يَشغَلُهم» رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، بل قد يجب الجلوس لتلقي المعزين؛ كما إذا غلب على ظن المُعزَّى أنه لو لم يجلس لنسبه المعزون إلى كراهته لهم حيث لم يجلس لتلقيهم، كما أشار إلى ذلك العلامة الشرواني في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" للعلامة ابن حجر الهيتمي (3/ 176، ط. المكتبة التجارية).


وأفادت عليه وفي واقعة السؤال: فإن إقامة السرادقات وإحضار القراء للقراءة من الأمور المباحة في أصلها ما لم يقترن بها إسرافٌ أو مباهاةٌ أو تفاخرٌ أو أكل أموال الناس بالباطل.
 

طباعة شارك تحديد مدة العزاء تحديد مدة العزاء بثلاثة أيام مدة العزاء لا عزاء بعد ثلاثة أيام إقامة العزاء ثلاثة أيام إقامة المآتم والسرادقات هل يجوز العزاء لمدة ثلاثة أيام ما هي مدة العزاء في الشرع ما حكم 3 أيام في الجنازة متى يبدأ العزاء ومتى ينتهي هل العزاء ثلاث ايام بدعه هل يجوز العزاء يوم واحد مدة العزاء في الإسلام متى ينتهي وقت العزاء لا عزاء بعد ثلاث حكم العزاء ثلاث أيام تخريج حديث لا عزاء فوق ثلاث

مقالات مشابهة

  • وفد حماة الوطن يقدم واجب العزاء في وفاة شهيد الشهامة بالشرقية
  • وفاة والد محمد طارق عضو مجلس إدارة الزمالك
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة المصور الصحفي محرز عمروش
  • بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
  • لا عزاء بعد ثلاث.. مدة العزاء في الشرع وهل 3 أيام فقط؟ اعرف آراء الفقهاء
  • ولي عهد رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة أحمد مبارك الكيبالي
  • ولي عهد رأس الخيمة يعزي في وفاة أحمد الكيبالي
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي المستشار النمساوي
  • سمو نائب الأمير يعزي رئيس النمسا
  • سمو الأمير يعزي رئيس النمسا