زنقة 20 ا الرباط

أبرز رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، خلال افتتاح الدورة الربيعية للمجلس، اليوم الجمعة، أن نجاح الحضور الدبلوماسي البرلماني المغربي يعود بالأساس إلى الرؤية الملكية المتبصرة التي يقود بها جلالة الملك محمد السادس السياسة الخارجية للمملكة، والتي جعلت من المغرب قوة صاعدة وشريكاً أساسياً في تدبير قضايا دولية استراتيجية.

وشدد العلمي على أن قضية الوحدة الترابية للمملكة ينبغي أن تبقى في صدارة اهتمامات ومواقف البرلمانيين خلال اشتغالهم على الواجهات الخارجية.

واستحضر العلمي التوجيه الملكي بأن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.”

كما نبه إلى أن الحاجة إلى تكثيف العمل الدبلوماسي البرلماني ستزداد مستقبلاً، في ظل التحولات العميقة التي تعرفها العلاقات الدولية والسياسة العالمية، ما يفرض على المؤسسة التشريعية مواكبة هذا الحراك المتسارع بسياسات تواصلية ودبلوماسية فاعلة وملتزمة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عراقيون يحمّلون الطائفية مسؤولية اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني

انتقد ناشطون عراقيون اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني، واعتبروه دليلا على قوة الطائفية والسلاح الخارج عن القانون، في حين فتحت الحكومة والبرلمان تحقيقا لمعرفة المتورطين في هذه الجريمة.

فقد لقي المشهداني -الذي كان مرشحا عن محافظة بغداد– حتفه في انفجار عبوة ناسفة استهدفته خلال جولة انتخابية في حي الضباط بقضاء الطامية أمس الثلاثاء.

وينتمي المشهداني إلى "تحالف سيادة"، وهو واحد من أكبر التحالفات السياسية السنية في العراق، وقالت الحكومة إن عبوة ناسفة وُضعت تحت سيارته فقتلته وأصابت 4 من مرافقيه بجروح متفاوتة.

وستكون الانتخابات المقررة الشهر المقبل هي السادسة التي يجريها العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، ويتنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 329 مقعدا.

ووفق ما نقلته حلقة 2025/10/15 من برنامج "شبكات"، فقد أعلن مجلس النواب العراقي أنه سيفتح تحقيقا في الواقعة التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها استهدفت "شخصية وطنية واجتماعية"، متوعدا بتقديم كافة المتورطين فيها إلى القضاء.

كما وجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بتشكيل فريق عمل جنائي ولجنة تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل المرشح البرلماني السني.

وتفاعلت مواقع التواصل مع الحادثة التي قال ناشطون إنها دليل على قوة "السلاح المنفلت"، في حين قال آخرون إن المشهداني قُتل لأنه لم يكن طائفيا.

وتعليقا على عملية الاغتيال كتبت رانيا:

اغتيال صفاء الحجازي المشهداني رسالة خطيرة بأن السلاح المنفلت ما زال أقوى من الدولة.. حين يُقتل مرشح في وضح النهار داخل العاصمة فذلك إعلان فشل أمني وسياسي مدو، لا بناء ولا انتخابات نزيهة في ظل الخوف والاغتيال.

أما أحمد فكتب:

أغاظهم بعدم طائفيته وصدق خدمته لأهله وناسه، هذا الشاب وردني عنه الذكر الطيب الحسن، والناس شهدوا له بذلك، قتلوه غدرا.

كما كتب سري:

تخيل، تم اغتيال مسؤول، ماذا عن حياتنا نحن العامة؟

وأخيرا، كتب حساب يدعى كشاف:

الاستعمار الغربي والشرقي والطائفية والتبعية والمحاصصة والدولة العميقة دمرت العراق وزرعت الأحقاد.

ولم يُعرف بعد المسؤول عن هذا الاغتيال، لكن مكتب المرشح الراحل اتهم جهات سياسية -لم يسمها- بالوقوف وراء مقتله، وقال إنه نجا من محاولة اغتيال سابقة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة 30 باحثا في دورة "مهارات البحث العلمي" بكلية التربية في الرستاق
  • عراقيون يحمّلون الطائفية مسؤولية اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني
  • منظمة حقوقية: أداء مصر الدبلوماسي يعكس التزامها بالمبادئ الدولية وحماية الحقوق الإنسانية
  • معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ يواصل ريادته في دعم البحث العلمي
  • راصد : 86.4 % من النواب و74.3% من الأحزاب راضون عن أداء الحكومة في العلاقات الخارجية
  • وزير الصحة يبحث مع جامعة «شاريتيه» التعاون في مجالات التدريب الطبي والبحث العلمي والتحول الرقمي الصحي
  • ضبط مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
  • قوة حوثية تقتحم منزل البرلماني الشيخ المزلم في صنعاء وتطرد أسرته
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟