مجموعة موانئ أبوظبي تستقبل أول ناقلة سيارات وشاحنات لها تعمل بالغاز الطبيعي المسال في ميناء خليفة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
احتفلت «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، باستقبال «محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة» لأول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات، التابعة للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، الذي أُسِّس بالتعاون مع شركة «إركبورت» التركية.
ويمثِّل وصول سفينة «السمحة يو جي آر» انطلاق «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» في تقديم خدمات لوجستية مستدامة وفاعلة وعالية السعة لشحن البضائع المدحرجة عبر طرق التجارة العالمية. وستتخذ السفينة من ميناء خليفة مركزاً لها لدعم شبكات الشحن الإقليمي.
وتمتاز هذه السفينة المتطورة بطاقة استيعابية تزيد على 7,000 سيارة، موزَّعة على 12 طابقاً، ما يُعزِّز كفاءة نقل البضائع الثقيلة، ويُسهم في تلبية متطلبات الأسواق المتزايدة في الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن خلال توظيف تكنولوجيا الدفع بالغاز الطبيعي المسال المتطوّرة، والتصميم الحديث للسفينة، والتكامل الاستراتيجي للموانئ، يقدِّم مشروع «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» للمتعاملين أفضل حلول الشحن الاقتصادية والصديقة للبيئة. وتنسجم الانبعاثات المنخفضة للسفينة مع أهداف دولة الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون، وتعكس التزام الشركاء بتوفير خدمات شحن أكثر نظافة واستدامة.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن - مجموعة موانئ أبوظبي: «يُعَدُّ وصول سفينة (السمحة يو جي آر) إلى ميناء خليفة في زيارتها الأولى خطوة نوعية للمشروع المشترك (يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة)، ويعكس ذلك أيضاً استراتيجيتنا للاستثمار في السفن والتقنيات الحديثة التي تُسهم في تقليل الأثر البيئي.
وبدخول هذه السفينة إلى الخدمة، فإننا نعمل على تعزيز قدرتنا وكفاءتنا التشغيلية لتقديم أفضل حلول شحن البضائع المدحرجة الموثوقة والتنافسية لشركائنا في العالم، وبما يتماشى مع المبادئ البيئية المستدامة».
وقال تولجا إمره جزجين، الرئيس التنفيذي لـ «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»: «يسرُّنا الإعلان عن إتمام رحلتنا الأولى بنجاح في ميناء خليفة، والتي تمثِّل بداية طيبة لشراكتنا الوليدة مع (نواتوم البحرية) في مجال نقل البضائع المدحرجة والخدمات اللوجستية للمركبات الجاهزة.
ومن خلال نموذج العمل صديق البيئة الذي طوَّرناه، سنعمل على تقليل التكاليف والحدِّ من التأثير البيئي، مع تقديم حلول مستدامة ومُجدية اقتصادياً من خلال خفض انبعاثات الكربون في الخدمات للبضائع المدحرجة. وتُمثِّل هذه الرحلة بداية عهد جديد نلتزم فيه بتحقيق خطوات ملموسة في مجال النقل البحري في الرحلات الأخرى المقبلة».
وسيتم تشغيل سفينة «السمحة يو جي آر» على خطوط بحرية منتظمة تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة السيارات والقطاعات الصناعية الحيوية، ما يُسهم في تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل المستدامة والفاعلة للمركبات.
وتُعَدُّ السفينة جزءاً من استراتيجية «نواتوم البحرية» الشاملة لتوسيع خدمات نقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، ولا سيما مع التحوُّل نحو أساطيل السفن العاملة بالوقود البديل.
وشهد احتفال استقبال السفينة الذي أُقيم في ميناء خليفة حضور عدد من ممثّلي الأطراف الفاعلة في القطاع البحري والشركاء والمتعاملين المستقبليين، حيث استُعرِضَت إمكانات السفينة ودورها المتوقَّع في تعزيز تجارة ونقل البضائع المدحرجة على الصعيد العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي الإمارات البضائع المدحرجة میناء خلیفة
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحدي اختيار خليفة تيم كوك وسط تغييرات واسعة
صراحة نيوز- أثار تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” شائعات حول احتمال تنحي تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة “آبل”، عن منصبه خلال الأعوام المقبلة، خاصة بعد تجاوزه 65 عامًا وغياب خليفة واضح. ويُعتبر منصب المدير التنفيذي محورياً في تحديد توجه الشركة الابتكاري والاستراتيجي.
شهدت “آبل” خلال السنوات الماضية تغييرات كبيرة على مستوى قيادات الأقسام، أبرزها احتمال مغادرة الرئيس التنفيذي للعمليات جيف وليامز، الذي كان يُعد المرشح الأبرز لخلافة كوك، إلى جانب رحيل مسؤولين بارزين مثل جوني إيف وأنجيلا أهريندتس وجوني سروجي. كما يظل وضع جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي، غير واضح، وسط خطط للشركة لاستقطاب خبراء من خارجها لتعزيز هذا القطاع الحيوي.
ويبرز اسم جون تيرنوس، رئيس قسم هندسة الأجهزة، كمرشح قوي لتولي منصب المدير التنفيذي. ويُعرف تيرنوس بشغفه بالتقنية وابتعاده عن التركيز على المبيعات، ويملك فرصة زمنية مماثلة لتلك التي حظي بها كوك لإحداث تغييرات استراتيجية وإعادة “آبل” إلى مسار الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والسيارات الذكية وأجهزة الواقع المعزز.
ويُعتبر اختيار المدير التنفيذي القادم لشركة “آبل” محوريًا ليس فقط لمستقبل الشركة، بل لتوجيه مسار الابتكارات التقنية التي تعتمدها غالبية شركات التكنولوجيا حول العالم، سواء في الأجهزة، أو البرمجيات، أو استراتيجيات التسويق.