بويصير: أمريكا تقوم على سيادة القانون بينما روسيا تقودها مافيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اعتبر المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أن السياسة الأمريكية تعتمد على سيادة القانون، على غرار غريمتها الروسية التي تقودها المافيا روسيا، على حد تعبيره.
وقال بويصير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعليقا على صورتين لطائرتين إحدهما للرئيس الأمريكي السابق وأخرها للطائرة التي تحطمت في روسيا، قائلا:” الصوره على اليمين، طائرة الرئيس ترامب يصل الآن رفقة محامييه إلى مطار اتلانتا لتسليم نفسه لمدير السجن على ذمة قضية محاولة التلاعب فى الانتخابات”.
وأضاف:” الرئيس الأمريكي السابق هو معارض يشكك فى صحة انتخاب الرئيس بايدن بل يطعن فى شرعيته”.
وتابع:” على اليسار ما تبقى من طائرة يفجينى بروكوجين رئيس مجموعة فاغنر المعارض للرئيس بوتين الذى قاد مظاهره عسكرية منذ شهرين، بعد أن انفجرت الطائرة بركابها فى السماء وقتلوا جميعا”، على حد قوله.
ولفت إلى أن الفرق هو أن النظام السياسي الأمريكي يقوم على سيادة القانون وتبقى المحاكم هى الفيصل فى كل الخلافات مهما كانت عميقه، بينما روسيا تقودها مافيا تعتمد الرعب والاغتيال والخطف وسائل للتخلص من المعارضين، وهو فرق كبير بين حكم البشر والتمدن، وحكم العصابات والمؤامرات”، على حد زعمه. الوسومأمريكا بويصير روسيا سيادة القانون مافيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا بويصير روسيا سيادة القانون مافيا سیادة القانون
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.