السفير الأمريكي: واشنطن ملتزمة بدعم السلام في اليمن واستعادة أمن الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بالعمل على إيجاد حل سياسي شامل يضمن استقرار اليمن. كما أكد على دعم الولايات المتحدة لاستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته سفارة الولايات المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة، حيث حضر الحفل وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، وعدد من الشخصيات الرسمية.
وأوضح السفير فاجن أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على خطوط الملاحة العالمية قد أعاقت الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الضربات الجوية المركّزة التي تنفذها الولايات المتحدة تستهدف بشكل دقيق القدرات العسكرية للحوثيين فقط، وليس المدنيين، مع التركيز على تدمير منشآتهم العسكرية ومستودعات الأسلحة ومراكز القيادة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بلا هوادة على منع تدفق الأسلحة الإيرانية وغيرها إلى الحوثيين، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع شركائها الإقليميين لضمان قطع التمويل عن الجماعة الحوثية، لافتًا إلى أن هذه الجهود تواصل دعم استعادة الأمن البحري في المنطقة.
في المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب الحوثيون اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الناتو: اجتماع زيلينسكي مع بوتين بيد ترمب
قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الأحد، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قد يحضر القمة الأمريكية الروسية التي ستُعقد هذا الأسبوع في ألاسكا، في الوقت الذي يسعى فيه القادة الأوروبيون إلى إشراك كييف في المفاوضات.
وسُئل السفير ماثيو ويتاكر على شبكة سي إن إن، عما إذا كان زيلينسكي قد ينضم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.
وقال: "نعم، أعتقد بالتأكيد أن ذلك ممكن".
وتابع: "بالتأكيد، لا يمكن أن يكون هناك اتفاق لا يوافق عليه كل من شارك فيه وأعني، من الواضح أن إنهاء هذه الحرب يمثل أولوية قصوى".
وأثارت القمة المخطط لها بدون زيلينسكي ، مخاوف من أن الاتفاق سيتطلب من كييف التنازل عن مساحات من الأراضي، وهو ما رفضه الاتحاد الأوروبي.
في موجة من الدبلوماسية، أجرى زيلينسكي مكالمات مع 13 من نظرائه على مدار ثلاثة أيام بما في ذلك الداعمون الرئيسيون لكييف ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز يوم الأحد إنه يأمل ويفترض حضور زيلينسكي للقمة.
وقال ويتاكر، إن القرار النهائي يعود لترامب.
وأضاف: "إذا رأى أن دعوة زيلينسكي هي الخيار الأمثل، فسيفعل ذلك"، مؤكدًا أنه "لم يُتخذ أي قرار حتى الآن".