أونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كشف إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع يشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان، خاصة في ظل الانقطاع التام للمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر، وهي أطول فترة توقف عن إدخال الإمدادات منذ سنوات.
وتابعت أن الوضع الإنساني كارثي، حيث باتت المهام الإنسانية شديدة التعقيد بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، وعدم وجود تدفق للإمدادات الأساسية مثل المواد الغذائية والدوائية والوقود.
وأضافت أن أسعار المواد الأساسية في السوق المحلية ارتفعت بشكل كبير، ما جعل من الصعب على السكان تأمين احتياجاتهم اليومية حتى لو كانت متوفرة، ويعتمد عدد كبير من سكان غزة بشكل كامل على المساعدات التي تقدمها الأونروا وشركاؤها من منظمات الأمم المتحدة، إلا أن المخزون المتبقي بات على وشك النفاد.
وتطرقت حمدان إلى صعوبة الوصول إلى السكان الأكثر حاجة، خاصة مع استمرار أوامر الإخلاء القسري التي تزيد من تعقيدات إيصال المساعدات في ظل القصف المتواصل وانعدام الأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأونروا العدوان الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية. وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”. وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد. وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.