أونروا: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية مع توقف المساعدات
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن القطاع يشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان، خاصة في ظل الانقطاع التام للمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر، وهي أطول فترة توقف عن إدخال الإمدادات منذ سنوات.
وأكدت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الإنساني كارثي، حيث باتت المهام الإنسانية شديدة التعقيد بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، وعدم وجود تدفق للإمدادات الأساسية مثل المواد الغذائية والدوائية والوقود.
وأضافت أن أسعار المواد الأساسية في السوق المحلية ارتفعت بشكل كبير، مما جعل من الصعب على السكان تأمين احتياجاتهم اليومية حتى لو كانت متوفرة، ويعتمد عدد كبير من سكان غزة بشكل كامل على المساعدات التي تقدمها الأونروا وشركاؤها من منظمات الأمم المتحدة، إلا أن المخزون المتبقي بات على وشك النفاد.
وتطرقت حمدان إلى صعوبة الوصول إلى السكان الأكثر حاجة، خاصة مع استمرار أوامر الإخلاء القسري التي تزيد من تعقيدات إيصال المساعدات في ظل القصف المتواصل وانعدام الأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيناس حمدان اللاجئين الفلسطينيين الأونروا القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
المواد البترولية: محطات الوقود تبيع وليس لها علاقة بالبنزين المغشوش
في ظل الجدل المثار مؤخراً حول أزمة "البنزين المغشوش"، خرج حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، بتصريحات رسمية يوضح فيها الحقائق حول هذه الأزمة التي أثارت قلق العديد من المواطنين.
أكد حسن نصر أن وزارة البترول قامت بإجراء 807 تحليلًا لعينة بنزين تم سحبها من محطات تموين السيارات في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية. وقد ثبت عدم وجود مياه في أي من هذه العينات، نافيًا الشائعات التي انتشرت عن وجود مياه مختلطة بالبنزين، والتي تم تداولها على نطاق واسع.
"البنزين المغشوش اللي قالوا إن عليه مياه، مفيش مياه عليه"، بحسب تصريح نصر خلال استضافته في برنامج «حوار الخميس» على قناة «الحدث اليوم».
دور محطات الوقود يقتصر على البيع فقطأوضح نصر أن محطات تموين السيارات ليست مسؤولة عن عمليات تكرير البنزين أو تحديد جودته، حيث يقتصر دورها على بيع المنتجات البترولية التي يتم تزويدها بها من الجهات المختصة. وشدد على أن المحطات لم تغش البنزين أو تضف إليه مياهًا، وأنها لا تتدخل في صناعته بأي شكل من الأشكال.
نتائج التحاليل 5 عينات فقط غير مطابقةوأشار نصر إلى أن من بين 807 عينة تم تحليلها، ظهرت 5 عينات فقط غير مطابقة للمواصفات، وهو ما يعتبر نسبة ضئيلة للغاية. وأضاف أن معظم الشكاوى المتعلقة بجودة البنزين جاءت من القاهرة بعدد 429 شكوى، تلتها الجيزة بـ208 شكوى، كما تم تسجيل شكاوى من محافظات أخرى مثل القليوبية، الشرقية، الإسكندرية، الغربية، المنوفية، والدقهلية.
وزارة البترول تتحمل المسؤولية وتبدأ التعويضاتأكد نصر أن وزارة البترول هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إنتاج البنزين وجودته، وليست محطات الوقود. وفي خطوة تعكس استجابة الوزارة لمطالب المواطنين المتضررين، أعلنت عن آلية لتعويض المتضررين من أزمة البنزين، من خلال استقبال المستندات اللازمة للحصول على تعويض يصل إلى 2000 جنيه مقابل قيمة فاتورة استبدال طلمبة البنزين.