وزراء الأوقاف والعمل والرياضة ومحافظ القاهرة يشهدون احتفالًا بيوم اليتيم في حديقة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شارك وزراء الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، والعمل محمد جبران، والشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، فضلا عن محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الاحتفال بيوم اليتيم، الذي تنظمه محافظة القاهرة، بحديقة الأزهر احتفاء وتكريمًا بالأيتام.
يأتي هذا الاحتفال تزامنا مع يوم اليتيم، تكريما للأيتام ومساندة لهم، وإشعارهم بالألفة والود والسرور، وبمكانتهم في وطنهم وبين أهلهم، وذلك في إطار الالتزام الراسخ من الدولة برعاية الأيتام والاهتمام بهم، والوفاء بحقوقهم.
وعمت الأطفال فرحة عارمة وبهجة كبيرة، بما أحسوا به من حفاوة وألفة، وعبروا عن سرورهم البالغ وفرحتهم بهذا التكريم والاحتفال.
كما قام الوزراء بتوزيع الهدايا على الأطفال، وحرصوا على التقاط صور تذكارية معهم في جوء مليئ بالمحبة والود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة الدكتورة منال عوض حديقة الأزهر وزراء الأوقاف والعمل
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.