المشتركة تتهم قوات الطاهر حجر والهادي إدريس بالمشاركة في الهجوم على معسكر زمزم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف مانيس إبراهيم بشير، القيادي في القوة المشتركة، عن وقوع هجوم وصفه بـ”الدموي” استهدف معسكر زمزم للنازحين، وقال إن الهجوم نُفذ من قبل ما أسماها مليشيا الدعم السريع بمشاركة قوات تابعة لكل من الطاهر حجر والهادي إدريس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من النازحين.
وذكر مانيس، في منشور على صفحته، أن الهجوم موثق بمقاطع فيديو متداولة، تُظهر حجم الفاجعة التي لحقت بالمدنيين داخل المعسكر، والذي يُعد أحد أكبر مراكز النزوح في ولاية شمال دارفور.وعبّر عن أسفه العميق قائلاً: “الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين”. ويُذكر أن قوات الطاهر حجر والهادي إدريس كانت قد وقعت مؤخراً اتفاقاً مع الدعم السريع تحت مسمى “اتفاق التأسيس”، وهو اتفاق يهدف – بحسب ما أُعلن – إلى تأسيس حكومة موازية للحكومة السودانية المعترف بها . ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الأطراف المتهمة بشأن الهجوم، فيما طالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق مستقل وشفاف لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها. الطاهر حجرالمشتركةالهادي إدريس
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الطاهر حجر المشتركة الهادي إدريس
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"
قالت قوات الدعم السريع إنها استعادت السيطرة على مدينة الدبيبات، التي تكتسب أهمية عملياتية كبيرة لطرفي القتال، إذ تربط جنوب وغرب كردفان بمدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان ذات الأهمية الاستراتيجية لكل من الجيش وقوات الدعم السريع.
ووفقًا لشهود عيان، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا من الجانبين.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظة دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع إلى المدينة.
وفي بيان رسمي، قالت قوات الدعم السريع: "حققت قواتنا انتصارًا كبيرًا على الجيش والقوات المتحالفة معه".
وجاءت هذه التطورات بعد يومين من استهداف منشآت تابعة للجيش وخزانات وقود رئيسية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، والتي تُعد خط إمداد مهمًا لعمليات الجيش في غرب السودان.
وتضم مدينة كوستي حامية عسكرية كبيرة، وتشكل شريان إمداد رئيسيًا لقوات الجيش في ولايتي كردفان ودارفور، غربي البلاد.
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، تحتدم المعارك في إقليم كردفان الذي يربط وسط وشمال السودان بإقليم دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطقه. ويسعى الطرفان إلى فرض السيطرة على المنطقة التي تضم أيضًا مدينة النهود، إحدى أهم المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان، والتي تبعد نحو 210 كيلومترات عن مدينة الأبيض.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والتي تُعد آخر معاقل الجيش والقوات المتحالفة معه في الإقليم.
ومع تصاعد حدة المعارك في عدة محاور، تتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد بشكل مقلق، حيث تشير تقارير إلى استمرار موجات النزوح في ظل نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وتمكّنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة الدبيبات وعدد من المناطق الأخرى في كردفان بعد معارك ضارية استمرت لأكثر من ثماني ساعات.