المشتركة تتهم قوات الطاهر حجر والهادي إدريس بالمشاركة في الهجوم على معسكر زمزم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف مانيس إبراهيم بشير، القيادي في القوة المشتركة، عن وقوع هجوم وصفه بـ”الدموي” استهدف معسكر زمزم للنازحين، وقال إن الهجوم نُفذ من قبل ما أسماها مليشيا الدعم السريع بمشاركة قوات تابعة لكل من الطاهر حجر والهادي إدريس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من النازحين.
وذكر مانيس، في منشور على صفحته، أن الهجوم موثق بمقاطع فيديو متداولة، تُظهر حجم الفاجعة التي لحقت بالمدنيين داخل المعسكر، والذي يُعد أحد أكبر مراكز النزوح في ولاية شمال دارفور.وعبّر عن أسفه العميق قائلاً: “الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين”. ويُذكر أن قوات الطاهر حجر والهادي إدريس كانت قد وقعت مؤخراً اتفاقاً مع الدعم السريع تحت مسمى “اتفاق التأسيس”، وهو اتفاق يهدف – بحسب ما أُعلن – إلى تأسيس حكومة موازية للحكومة السودانية المعترف بها . ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الأطراف المتهمة بشأن الهجوم، فيما طالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق مستقل وشفاف لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها. الطاهر حجرالمشتركةالهادي إدريس
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الطاهر حجر المشتركة الهادي إدريس
إقرأ أيضاً:
مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية
وثق مرصد مشاد مقتل 146 مدنياً نتيجة القصف المتعمد والممنهج ضد الأحياء السكنية في مدينة الفاشر خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى عمليات تصفية مباشرة استهدفت المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من مناطق القصف، من بينهم 41 طفلاً دون سن الثامنة عشرة.
كما أصيب أكثر من 97 مدنياً بجروح متفاوتة، بينهم 38 طفلاً، في حين تم اختطاف 14 سيدة وفتاة، من بينهن 5 طفلات، أثناء محاولتهن الهروب من جحيم القصف والجوع.
وأكد المرصد في بيان له اليوم أن ما ارتكبته مليشيا الدعم السريع المتمردة يمثل جرائم حرب مكتملة وجرائم ضد الإنسانية، وترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية في ظل النمط المنهجي الهادف إلى إبادة سكان المدينة وترويع المدنيين.
وأدان المرصد المجازر المروعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال الأيام الأخيرة في مدينة الفاشر، والتي تعد من أعنف الهجمات وأخطرها على المواطنين منذ بدء العدوان على المدينة.
وامتدت الجرائم لتشمل تدمير ثلاثة مرافق صحية وأربع مساجد، إلى جانب عشرات المدارس والمنازل التي تعرضت لدمار شامل، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية.
وحمل المرصد قيادة المليشيا المتمردة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات واضحة لضمان محاسبة المتورطين ومنع الإفلات من العقاب.
وقال المرصد إن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد تواطؤاً مشيناً ويشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، في وقت يتعرض فيه الأبرياء في الفاشر للإبادة والتجويع والتشريد بلا رحمة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب