أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "دولة إرهابية" بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن السكوت المجازر يعد مشاركة في هذه الجرائم الإسرائيلية.
وقال أردوغان في كلمة له بالافتتاح الرسمي لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، الجمعة، إن "الوقوف بوجه الهجمات الإسرائيلية على غزة بأقوى الأشكال واجب إنساني وليس من مقتضيات الأخوة فحسب".
وأضاف أن "إسرائيل ترتكب منذ عام ونصف إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني متجاهلة كل حقوق الإنسان والقانون الدولي"، مجددا دعوته مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء في غزة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "من الصعب جدا إحلال سلام دائم بغزة مع استمرار إسرائيل في ممارسة إرهاب دولة وتقويض مساعي وقف إطلاق النار ومواصلتها قصف المدنيين الأبرياء"، حسب وكالة الأناضول.
كما لفت إلى أن أنه "لا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني البطولي ضد الاحتلال عبر وصمه بالإرهاب"، موضحا حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وفرض نكبة ثانية عليهم.
وتابع الرئيس التركي متسائلا "هل يمكن لدولة شرعية، حتى في زمن الحرب، أن تتصرف بهذه الطريقة؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه الذي تمارسه دولة؟ لذلك، فإن إسرائيل هي دولة إرهابية، ولا يمكن أن تُسمى بغير ذلك".
وشدد على أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنهم مصدر فخر للإنسانية، مؤكدا أن "الشعب التركي، كما كان عبر التاريخ، يقف اليوم أيضا في تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني"، وفقا للأناضول.
ووفقا للرئيس التركي، فإن "تحقيق السلام الدائم في المنطقة سيكون بالغ الصعوبة ما دام الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في غزة مستمرا، وما دامت جهود وقف إطلاق النار تُقوَّض من قبلها، وما دامت القنابل تتساقط على الأبرياء".
وقال إن "السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس حل الدولتين في القضية بين إسرائيل وفلسطين"، موضحا أن "السلام مرتبط بإقامة دولة فلسطينية حرة، ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود عام 1967".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.