الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
عاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، وذلك وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وخلال الفترة نفسها، عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص.
وحذر تقرير للمفوضية من احتمال عدم تحقق عودة 1.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا - أي حوالي 90% من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري في عداد النازحين داخلياً.
وكانت المفوضية أطلقت إطاراً عملياتياً لمساعدة 1.5 مليون لاجئ ومليوني نازح داخلي على العودة إلى ديارهم في عام 2025، غير أنه لم يتم التعهد، حتى الآن، إلا بمبلغ 71 مليون دولار أميركي من أصل 575 مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لبرامج المفوضية داخل سوريا لعام 2025.
وأوضحت المفوضية أنه بدون توفير تمويل إضافي، فإنها لن تتمكن من مساعدة سوى جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، مما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا النازحين لاجئ نازح داخلي أخبار سوريا اللاجئون السوريون النازحون السوريون مفوضية شؤون اللاجئين سوريا النازحين لاجئ نازح داخلي أخبار سوريا إلى دیارهم
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الاثنين- أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بلغ نصف مليون حتى منتصف مايو/أيار الجاري.
وأفادت المفوضية بأن عدد السوريين العائدين إلى البلاد سجل معدلا بلغ 100 ألف عائد في الشهر، وسجلت أن هؤلاء العائدين تواجههم تحديات وصفتها بـ"الهائلة".
وقالت لجين حسن، وهي مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا، إن عدد العائدين إلى سوريا يقترب من 500 ألف شخص.
وأضافت أنهم "يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا".
كما اعتبرت أن إعادة إدماج هؤلاء العائدين في مجتمعاتهم تمثل "حاجة ماسة الآن"، وأشارت إلى أن التحدي الرئيسي والأساسي الذي يواجه هذه المسألة يكمن في نقص التمويل.
وأوضحت المفوضية أن سنوات الصراع والأزمات دمرت الاقتصاد السوري، وتركت المنازل والبنية التحتية في حالة من الخراب، بينما لا يزال الوضع الأمني في بعض المناطق هشا.
وأكدت أن اللاجئين العائدين في حاجة إلى الأمن، من أجل العيش في سلام والبحث عن فرص العمل لكسب قوتهم وتسجيل أطفالهم في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
إعلانوتعمل المفوضية مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
وتشمل المساعدة إعادة تأهيل وإصلاح المنازل المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، فضلا عن إطلاق مبادرات لمساعدة الأشخاص على كسب عيشهم.
وأشارت المفوضية إلى أنه مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة 500 ألف لاجئ، إلى جانب نحو 1.2 مليون نازح داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية، تراجعت قدرتها على مساعدة جميع المحتاجين.
واعتبرت المفوضية أن الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية بسوريا يهدد مستقبل تعافي البلاد واستقرارها.