الإمارات تحصد 3 ميداليات في «أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو»
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
لندن (وام)
أخبار ذات صلة
حقق لاعبو الإمارات انطلاقة قوية في اليوم الأول، من بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، بالعاصمة البريطانية لندن، بعد أن نجح 3 من لاعبي أندية وأكاديميات الدولة في حصد 3 ميداليات في فئة الهواة.
وجاءت الميداليات الإماراتية بواقع فضيتين وأخرى برونزية، حيث تألق محمد الصفار، لاعب الجزيرة، في وزن 56 كجم، ضمن فئة الحزام الأزرق، وقدم أداءً فنياً متميزاً تُوج في نهايته بفضية مستحقة، كما تألق محمد الكثيري، لاعب أكاديمية أدنوك، في وزن 85 كجم بالحزام الأزرق أيضاً، وحصد «الفضية»، فيما انتزع سيف جمعان، لاعب أكاديمية الوحدة «البرونزية» في وزن 69 كجم، ليعكس بذلك جهود الأندية في إعداد جيل واعد من اللاعبين القادرين على حمل راية الإمارات في المحافل العالمية.
واستضافت صالة «كوبر بوكس أرينا» في العاصمة البريطانية لندن، انطلاقة البطولة بمشاركة 1509 لاعبين ولاعبات يمثلون 72 دولة، في أجواء حماسية وتنظيم احترافي يعكس نجاح رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، في ترسيخ ريادة الدولة على الساحة العالمية.
وخصصت منافسات اليوم الأول لفئة الهواة من حملة الحزامين «الأبيض» و«الأزرق»، وشهدت مواجهات قوية أظهرت المستوى الفني المتطور للمشاركين، إلى جانب الحضور الذهني والبدني المميز للاعبين، وخاصة من أبناء الإمارات الذين جسدوا صورة مشرقة عن المستوى الذي وصلت إليه اللعبة محلياً، بفضل البرامج الوطنية الطموحة ودعم الأندية والأكاديميات المحلية.
وتتواصل فعاليات البطولة يوم الأحد بمنافسات المحترفين التي تنطلق في الساعة 11 صباحاً بتوقيت لندن، بمشاركة عدد كبير من المصنفين الأوائل على مستوى العالم، إلى جانب لاعبي الأندية والأكاديميات الإماراتية الذين يسعون لمواصلة التألق، وحصد المزيد من الميداليات والنقاط، ضمن رؤية اتحاد الجوجيتسو، الرامية إلى بناء جيل عالمي من الأبطال ورفع راية الدولة في البطولات الدولية.
وأكد الكرواتي إليا سيليوسيفيتش، منسق الجولات الأوروبية لسلسلة بطولات أبوظبي جراند سلام، أن البطولة باتت محطة محورية في تطوير الجوجيتسو عالمياً، ومنصة مثالية لاكتشاف المواهب، وتطوير المهارات الفنية، ومنح اللاعبين فرصة مهمة للارتقاء بمستوياتهم، ما يجعلها إحدى أبرز المحطات التنافسية على الساحة العالمية.
وأضاف، أن المشاركة الكبيرة في جولة لندن، سواء من حيث عدد الدول أو اللاعبين، تؤكد الثقة العالمية الواسعة في سلسلة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، التي باتت علامة فارقة في روزنامة اللعبة، بما تمتاز به من تنظيم احترافي، ومستوى عالٍ من التحكيم، وجودة كبيرة في المرافق.
وتُعد سلسلة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، التي انطلقت للمرة الأولى في عام 2015، بمبادرة من اتحاد الجوجيتسو، من أبرز البطولات العالمية في الجوجيتسو، حيث تهدف إلى نشر اللعبة عالمياً، ورفع مستوى الاحتراف، وتعزيز مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للجوجيتسو، وتمكنت خلال سنوات قليلة من تحقيق مكانة مرموقة.
وتشمل السلسلة جولات في مدن كبرى حول العالم، مثل: طوكيو، وريو دي جانيرو، وميامي، وموسكو، وسيدني، وأبوظبي، ولندن، وروما، وإسطنبول، وبكين ودالاس، إذ تحرص هذه المدن على استضافة البطولة لما تضيفه من قيمة رياضية وسياحية وتنظيمية عالية.
من جهته، أعرب خالد الشحي، نجم الوحدة والمنتخب، عن جاهزيته الكاملة للمشاركة في فئة المحترفين يوم الأحد، ضمن منافسات وزن 62 كجم، مؤكداً أهمية البطولة بالنسبة له في تعزيز رصيده من النقاط التصنيفية، والاستعداد الفني والبدني للاستحقاقات المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لندن الجوجيتسو اتحاد الجوجيتسو أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو أبوظبی جراند سلام للجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.