مكلارين يسيطر على «التجارب الأخيرة» في «جائزة البحرين»
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الصخير (رويترز)
هيمن فريق مكلارين متصدر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات على التجارب الحرة الأخيرة لجائزة البحرين الكبرى، إذ حل أوسكار بياستري أولاً متفوقاً على زميله لاندو نوريس في المركز الثاني، في حين جاء حامل اللقب ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في المركز الثامن.
وفي أفضل لفاته على حلبة الصخير سجل بياستري زمناً قدره دقيقة واحدة و31.646 ثانية، بفارق 0.668 أمام نوريس متصدر بطولة العالم.
وحل شارل لوكلير سائق فيراري في المركز الثالث، بفارق 0.834 ثانية عن بياستري، بعد أن فقد مرآته اليسرى في وقت سابق من التجارب.
وقال بيير جاسلي سائق ألبين، الذي كان متصدراً في مرحلة ما من التجارب، عبر دائرة الاتصال الداخلية «لا أصدق مدى سرعة سيارتي مكلارين في الوقت الحالي».
وحل جورج راسل سائق مرسيدس رابعاً بفارق 1.181 ثانية عن بياستري، بينما جاء زميله الصاعد أندريا كيمي أنتونيلي خلفه في المركز الخامس وجاسلي سادساً في التجارب التي أُجريت في درجات حرارة بلغت 30 درجة مئوية.
وستكون الأجواء في التجارب التأهيلية المقررة اليوم وسباق الغد، الذي ينتهي بعد حلول الظلام وتحت الأضواء الكاشفة، أكثر برودة.
وقبل الجولة الرابعة من الموسم، يتصدر نوريس الترتيب العام للسائقين برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام على فرستابن، الفائز بسباق العام الماضي في الصخير من مركز أول المنطلقين والذي فاز بسباق اليابان يوم الأحد الماضي.
وحل الفرنسي المبتدئ إسحاق حجار في المركز السابع لفريق ريسنج بولز، بينما جاء كارلوس ساينز سائق وليامز في المركز التاسع وأتى لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فريق فيراري عاشراً.
وتوقف هولكنبرج سائق ساوبر على الحلبة مع تبقي 28 دقيقة في التجارب، إذ أفاد السائق الألماني بأن سيارته توقفت عن العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكلارين فيراري ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
الأرض تسجل 3 من أقصر أيام السنة في صيف 2025
الجزيرة – سلطان المواش
كشفت فلكية جدة عن استعداد الأرض لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025 نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها. هذا التغير الذي يقاس بأجزاء من الألف من الثانية (ملي ثانية) قد يبدو بسيطاً للوهلة الأولى لكنه يحمل أبعاداً زمنية وفلكية عميقة قد تؤثر على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية وحتى الحسابات الزمنية العالمية.
وتدور الأرض حول محورها مرة كل 24 ساعة، أي 86,400 ثانية. ولكن منذ عام 2020 بدأت الساعات الذرية فائقة الدقة في تسجيل أيام أقصر من ذلك بعدة ملّي ثوانٍ.
فعلى سبيل المثال، سجل يوم 5 يوليو 2024 أقصر يوم في التاريخ الحديث حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملي ثانية من اليوم القياسي.
وتشير التوقعات إلى أن الأرض ستسجل ثلاثة من أقصر أيام السنة، وربما العصر الحديث، في التواريخ التالية:
9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتحريق هائل بمصنع كيماويات بالهند يقتل ويصيب 34 شخصًا على الأقل
وهذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة، تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام
اما أسباب هذا التسارع الغامض فلا يوجد تفسير له حتى الآن.
هنا يجب التاكيد بان هذا الموضوع تاثيره غير محسوس لكل الناس، فالحياة تستمر كالمعتاد، ولكن للأنظمة الرقمية (حتى ملي ثانية) قد تسبب اضطرابًا في أنظمة الملاحة GPS و الأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي.
ورغم أن تسارع الأرض لا يشعر به الإنسان في حياته اليومية إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويذكرنا بأننا نعيش فوق آلة كونية دقيقة من صنع الله العليم الخبير.