بلدية رفح تدين إعلان جيش الاحتلال ضم المحافظة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت بلدية رفح اليوم السبت رفضها القاطع وإدانتها لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضم المنطقة الممتدة بين طريق محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا) والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما سماه "المنطقة الأمنية" ضمن حربه على قطاع غزة.
وأكدت البلدية في بيان لها أن قرار الاحتلال "انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت أن "إعلان الاحتلال الباطل لا يغير حقيقة أن مدينة رفح بكل شبر فيها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "فرض الوقائع بالقوة لن يصنع شرعية ولن يحقق أمنا مستداما بل يزيد معاناة المدنيين وعدم الاستقرار".
وأكدت بلدية رفح أن المدينة راسخة بأهلها وصامدة في وجه كل محاولات التهجير والطمس والاقتلاع، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في بيان اليوم السبت، خاطب فيه الفلسطينيين "قريبا، ستتكثف عملياتنا (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال".
كما أعلن كاتس أن جيشه أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيس، الواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
كما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس ومحيطها في جنوب قطاع غزة إلى إخلائها، في ظل هجماته الجوية والمدفعية وتوغلاته المستمرة.
إعلانوقد أعلن جيش الاحتلال أن قوات من الفرقة 36 ولواء غولاني ولواء المدرعات 188 أكملت السيطرة على محور موراغ بين رفح وخان يونس، وأن منطقة رفح باتت محاصرة من كل الجهات.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "36" ستواصل على مدار الأسابيع المقبلة العمل على إنشاء الممر واحتلال رفح لضمها للمنطقة العازلة، تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين عن الدفعة الثانية من المعتقلين من سجن "كتسيعوت" في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 38 حافلة و10 مركبات إسعاف نقلت مئات الأسرى الذين أُفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من المواطنين، ونُقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقُدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا كلٌ مع أفراد أسرته إلى منطقته السكنية.
وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين (154) معتقلا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتُقلوا عقب بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر 2023.
وأفرجت سلطات الاحتلال، ظهر اليوم، عن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم 96 معتقلا محررا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من سجن "عوفر" إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلّمتهم إلى سلطات الاحتلال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، التي أعلنها في الـ 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.
على صعيد آخر ، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم الاثنين، عقب قمع قوات الاحتلال المواطنين وذوي المعتقلين الذين ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وفي سياق متصل .. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، صباح اليوم، مواطناً من سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدة عتيل شمال طولكرم، بعد اقتحام واسع منذ ساعات الفجر الأولى.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتادوا عشرات الشبان بعد تقييد أيديهم إلى منزل مواطن بالحي الشمالي، والذي استولت عليه وحولته إلى مركز تحقيق ميداني، واعتدت بالضرب على عدد منهم.
وتأتي هذه المداهمات في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة طولكرم ومخيميها "طولكرم ونور شمس" وبلداتها، الذي دخل يومه الـ 260 تواليا، ويشمل حملات اقتحام واعتقالات يومية، واستيلاء على منازل وتحويلها إلى نقاط عسكرية، إلى جانب اعتداءات متكررة على المواطنين وممتلكاتهم.