تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قوات العمالقة بشبوة (مواقع)
في تطور لافت ينذر بانفجار جديد في المشهد اليمني، كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن استعدادات مكثفة تقودها أبوظبي، تهدف إلى إعادة إشعال جبهة الساحل الغربي، عبر حشد أكثر من 80 ألف جندي لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
التحرك العسكري يأتي وسط صمت دولي مريب، وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤشر إلى تصعيد عسكري واسع قد يقلب موازين المعركة، ويُعيد البلاد إلى مربّع العنف بعد أشهر من التهدئة الهشة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات متسارعة لحماية الكيان الإسرائيلي من الهجمات البحرية والجوية التي تتوعد بها صنعاء، إضافةً إلى فك الحصار المفروض على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.
التحركات الإماراتية – بحسب مصادر الصحيفة – لا تُنفذ بمعزل عن واشنطن، بل تحظى بدعم وتنسيق عسكري واستخباراتي مباشر، في وقت تشهد فيه جبهات القتال حالة ترقّب حذرة لموجة حرب جديدة قد تعمّق الكارثة الإنسانية في البلاد.
فهل باتت الحديدة على موعد مع معركة كبرى؟ وهل نحن أمام فصل جديد من الحرب الإقليمية في اليمن؟.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الامارات الحديدة الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
#سواليف
نفّذت #القوات_المسلحة_الأردنية – الجيش العربي اليوم الأحد 3 إنزالات جوية على قطاع #غزة تحمل #مساعدات_إنسانية وغذائية، إحداها مع دولة #الإمارات_العربية الشقيقة.
وتمت الإنزالات بواسطة طائرات من طراز C130 تابعات لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية لدولة الإمارات، كانت محملةً بـ 25 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية.
وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع.
وتعتبر الإنزالات الجوية باباً اضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك.
كما تستمر القوات المسلحة الأردنية بتسيير القوافل البرية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبرنامج الغذاء العالمي، والمطبخ المركزي العالمي إذ وصلت عدد القوافل البرية 181 قافلة بواقع 7932 شاحنة منذ بدء الحرب هناك.
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ بدء الحرب على غزة 127 إنزالاً جوياً اردنياً، إضافة إلى 267 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي ذات السياق، تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في شمال وجنوب قطاع غزة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية والإنسانية، إلى جانب استمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في نابلس، والمحطات الجراحية الأردنية في جنين ورام الله، التي تستقبل المراجعين من خلال مختلف العيادات والتخصصات، حيث قدّمت المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة خدمات علاجية لأكثر من (120,588) حالة في المستشفى الميداني شمال القطاع، و(362,389) حالة في المستشفى الميداني جنوب القطاع، إضافةً إلى اجراء أكثر من (36,000) عملية جراحية كبرى وصغرى، وتركيب 532 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً ضمن مبادرة استعادة الأمل.
كما تم إجلاء 112 طفلاً من المصابين والمرضى برفقة 241 مرافقاً من ذويهم للعلاج في الأردن، ضمن مبادرة الممر الطبي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف علاج 2,000 طفل مريض من غزة.
عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة. pic.twitter.com/fW0D5IuzeQ
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 27, 2025 مقالات ذات صلة