يعد الثوم من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض وبالرغم من هذا فهو يسبب بعض الأضرار في الحالات التالية.

ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم اهم فوائد الثوم الصحية

تحسين صحة القلب

وجد باحثون في كلية الطب بجامعة إيموري أن أحد مكونات زيت الثوم، وهو ثنائي أليل ثلاثي الكبريتيد، يساعد على حماية القلب بعد النوبات القلبية وأثناء جراحة القلب و انخفضت نسبة تلف أنسجة القلب المصابة لدى الفئران التي تلقت هذا المكون بعد النوبات القلبية بنسبة 61% مقارنةً بالفئران غير المعالجة.

كشفت الدراسة أن هذا المكوّن قد يُخفّض تضخم القلب في نموذج فأر مصاب بقصور القلب ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته على البشر.

أظهرت مكملات الثوم، وخاصةً مستخلص الثوم المُعتّق، أنها تُخفّض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويبدو أن ذلك يعود جزئيًا إلى منع تضيّق الأوعية الدموية ورغم أن تأثيرات الثوم تُضاهي تأثيرات أدوية ضغط الدم القياسية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين ب قد لا يستفيدون من هذه الفائدة.

وُجد أن زيت الثوم يحمي من اعتلال عضلة القلب ، وهو نوع من أمراض القلب المزمنة يُعدّ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري وبعد اعطاء الفئران المصابة بالسكري زيت الثوم، حدثت تغيرات مرتبطة بحماية القلب أكثر من الفئران المصابة بالسكري في المجموعة الضابطةولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره على البشر.

تقليل خطر الإصابة بالعدوى

يُعرف الثوم على نطاق واسع بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، وحتى الطفيليات.

 ووجدت إحدى الدراسات أن الأليسين، وهو مكون نشط في الثوم الطازج المطحون، يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات، كما أنه فعال ضد مجموعة واسعة من البكتيريا، بما في ذلك سلالات الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية المتعددة.


كما وُجد أن الأليسين يتمتع بخصائص مضادة للفطريات، بما في ذلك ضد المبيضة البيضاء، التي تُسبب عدوى الخميرة و يُساعد تأثيره المضاد للطفيليات على مكافحة الطفيليات المعوية الرئيسية، بما في ذلك الجيارديا كما أظهرت دراسات أخرى أن الأليسين يُمكن أن يُساعد في تثبيط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ( MRSA ).انخفاض تخثر الدم

أظهرت دراسات عديدة أن الثوم يُقلل من احتمالية تكوّن جلطات الدم. وقد يُشكّل هذا خطرًا على بعض الأشخاص أيضًا. أشارت إحدى التجارب العشوائية مزدوجة التعمية إلى أن مستخلص الثوم المُعتّق، على عكس الثوم الطازج أو مُكمّلات الثوم الأخرى، لا يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين.


انخفاض خطر الإصابة بالسرطان

ربطت بعض الدراسات الثوم - وأنواعًا أخرى من عائلة الثوم - بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد وجدت دراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، التي شملت أكثر من 40 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن تناول الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون .

وجدت دراسة استمرت 30 عامًا وشملت 125,000 شخص أن تناول الثوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة.

  كان لدى المشاركين الذين تناولوا الثوم خمس مرات أو أكثر في الاسبوع أكبر انخفاض في خطر الإصابة، بينما كان لدى من تناولوه أقل من مرة واحدة أسبوعيًا أعلى خطر للإصابة بسرطان المعدة.


كما وجدت دراسة صينية أجريت على عدة مئات من مرضى سرطان الرئة أن الاستهلاك المنتظم للثوم الخام كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.

أضرار الثوم


الضرر الرئيسي لتناول الثوم هو خصائصه المُميِّعة للدم وإذا كنت لا تتناول الثوم عادةً،

فلابد من استشارة طبيبك قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.

 تفاعلات الأدوية

ابتعد عن الثوم إذا كنت تتناول بالفعل مضادًا للتخثر، مثل الكومادين (الوارفارين) أو الهيبارين، لأن تأثير الدواء في تسييل الدم قد يزداد عند تناول هذا الطعام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثوم فوائد الثوم أضرار الثوم سرطان المعدة سرطان الرئة المزيد خطر الإصابة تناول الثوم الثوم ی

إقرأ أيضاً:

اليوم يشهد ظاهرة استثنائية مذهلة في دوران الأرض.. إليك ما يحدث

حذر علماء من الولايات المتحدة من احتمال أن يشهد العالم يوم الأربعاء، 9 يوليو/تموز، ما قد يُعد “أقصر يوم في تاريخ كوكب الأرض”، بسبب تسارع غير معتاد في دوران الأرض حول محورها، وفقًا لدراسات حديثة أجريت باستخدام الساعات الذرية الدقيقة.

 

تسارع في دوران الأرض

ووفقًا للدراسة التي تصدّرت عناوين الصحف العلمية، فإن الباحثين رصدوا تواريخ محددة يتوقع أن تكون مدة اليوم فيها أقصر من المعتاد، وهي: 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس، بفارق زمني يتراوح بين 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية.

وأشار العلماء إلى أن هذه القيم لا يمكن رصدها بالعين المجردة أو الشعور بها بشكل مباشر، إلا أن أنظمة القياس الذري والتقنيات الحساسة قادرة على تتبع هذا التغير الطفيف بدقة متناهية.

 

سجل سابق: أقصر يوم كان في 2024

ووفقًا للبيانات المتوفرة، فإن أقصر يوم تم تسجيله حتى الآن كان بتاريخ 5 يوليو/تموز 2024، عندما أكملت الأرض دورتها حول محورها أسرع من المعدل الطبيعي بمقدار 1.66 ميلي ثانية.

 

تأثيرات محتملة على التكنولوجيا

رغم أن هذه الفروقات الزمنية الصغيرة لا تمثل خطرًا مباشرًا على الحياة اليومية، فإن الأنظمة التكنولوجية المتقدمة مثل الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) قد تتأثر سلبًا، خصوصًا تلك التي تعتمد على دقة التوقيت في العمليات الملاحية أو الاتصالات الدقيقة.

اقرأ أيضا

الأرصاد التركية تحذر: حرارة قد تصل 45 درجة في إسطنبول يوم 9…

الأربعاء 09 يوليو 2025

ويُعد “التوقيت العالمي المنسق” (UTC) المرجع الأساسي لجميع المناطق الزمنية في العالم، ويُجرى تعديله من حين لآخر بإضافة ما يُعرف بـ**”الثواني الكبيسة”** لتعويض الفروقات الناتجة عن التغيرات الطفيفة في سرعة دوران الأرض.

“ثانية كبيسة سلبية” تلوح في الأفق

وفي حال استمر هذا التسارع، فإن الخبراء يتوقعون لأول مرة في التاريخ حدوث ما يُسمى بـ”الثانية الكبيسة السلبية”، أي حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق بدلاً من إضافتها، وهو أمر لم يُسجل سابقًا في سجلات الزمن.

مقالات مشابهة

  • تعزز صحة القلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان ؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • كبدة الدجاج بين الفوائد والأضرار.. ماذا يحدث لجسمك عند تناولها؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج؟
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المانجا؟
  • ماذا يحدث بالجسم عند تناول حليب الشوفان؟
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص ثوم على الريق يوميًا
  • اليوم يشهد ظاهرة استثنائية مذهلة في دوران الأرض.. إليك ما يحدث
  • طبيب: إدمان الكحول يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ