ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا حاجة دائمًا إلى الأدوية والمسكنات لمواجهة الصداع، خاصة إذا كان خفيفًا أو متكررًا بشكل مزعج دون أن يصل لمرحلة المرض المزمن.
فهناك طرق طبيعية فعّالة قد تكون موجودة في مطبخك الآن، وتُساعد على تخفيف الألم، واستعادة نشاطك بسرعة وبدون آثار جانبية.
اقرأ أيضاً صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025 هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل 12 أبريل، 2025الصداع ليس حالة موحدة، بل يختلف من شخص لآخر، في التكرار والشدة وحتى الأعراض المصاحبة مثل الغثيان أو الحساسية تجاه الضوء والصوت.
وفي حين أن بعض الحالات تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج دوائي، إلا أن هناك استراتيجيات بسيطة وطبيعية أثبتت فعاليتها في التخلص من الصداع أو الحد منه.
إليك 3 طرق طبيعية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا:
الماء.. السلاح السري ضد الصداعالجفاف من أكثر الأسباب شيوعًا وراء نوبات الصداع، وقد لا يدرك البعض أن قلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى صداع نابض وإرهاق عام.
الدراسات الحديثة أظهرت أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يقلل من تكرار الصداع وحدته ومدته، خاصة إذا تم دمجه مع أطعمة غنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والبرتقال.
نصيحة: احمل معك زجاجة ماء دائمًا، وابدأ يومك بكوب كبير من الماء الدافئ أو مع شريحة ليمون.
شاي الثوم الدافئ.. مفاجأة فعالة
قد يبدو غير مألوف، لكن الثوم يمتلك خصائص طبيعية مسكنة للألم ومضادة للالتهاب.
يمكنك غلي فصوص الثوم في الماء وتحضير شاي الثوم، وتناوله ببطء عندما يبدأ الصداع في الظهور. مكوناته تخفف التوتر في منطقة الرأس وتساعد في تهدئة الجهاز العصبي.
نصيحة: لا تكثر منه، فقط كوب صغير وقت الحاجة يكفي لتأثير ملحوظ.
القرنفل.. رائحة تخفف الألم
رائحة القرنفل القوية لا تُستخدم فقط في الطبخ، بل يمكن أن تكون علاجًا فوريًا لآلام الرأس. استنشاق القرنفل المطحون أو استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند والملح وتطبيقه على الجبهة، يمكن أن يهدئ الأعصاب ويخفف التوتر.
نصيحة: جرّب وضع القليل من القرنفل في منديل، واستنشق رائحته لبضع دقائق، خاصة إذا شعرت ببوادر الصداع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 عادات شائعة تضر بالكلى
أميرة خالد
يمارس الكثيرون منا بشكل يومي بعض العادات التي قد تعيق وظائف الكلى أحد أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات.
و بحسب تقرير صحيفة Times of India، هناك 7 عادات شائعة تدمر الكلى وهي:
. تناول مسكنات الألم
يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناولها ربما يُلحق الضرر بالكلى، كما أنها تُقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت.
. الإفراط في تناول البروتين
البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين ويُثقل كاهلها، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت، فعندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها.
. الإفراط في تناول الملح
يعد الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها، كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح.
. عدم شرب كمية كافية من الماء
يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم، إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء “ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا”، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها.
. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة
تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية، كما تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى.
. التدخين
يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها، كما يُمكن أن يُسرّع التدخين من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها.
. قلة النوم والتوتر
تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد. فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى، كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.