#سواليف

في إطار #الجهود_الطبية والإنسانية المتواصلة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم الأشقاء في #فلسطين، نظّمت مرتبات #المستشفيين_الميدانيين الأردنيين #نابلس/6 و #غزة/81، اليوم السبت، حملتين للتبرع بالدم، بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية في كل من مدينة نابلس وشمال قطاع غزة، وذلك لتلبية احتياجات المستشفيات من #وحدات_الدم المختلفة.

وجاءت حملة التبرع بالدم في المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 بالتعاون مع مستشفى النجاح الوطني الجامعي، حيث أكد قائد قوة المستشفى أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من حرص المستشفى على تعزيز التعاون مع المؤسسات الصحية في المدينة، بما يسهم في دعم صحة المواطنين وتوفير العلاج اللازم لهم.

من جانبها، أعربت كوادر مستشفى النجاح عن تقديرها لهذه المبادرة الإنسانية التي تجسد روح التكافل والتضامن، لاسيّما في ظل النقص الحاد في وحدات الدم والظروف الصعبة التي تمر بها المدينة.

مقالات ذات صلة أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة 2025/04/12

فيما جاء تنظيم المستشفى الميداني الاردني غزة /81 حملته بالتعاون مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة، حيث أوضح قائد قوة المستشفى الميداني الأردني غزة/81 أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن، للأشقاء في القطاع، مؤكداً أن #التبرع_بالدم يسهم في توفير الاحتياجات العلاجية للمرضى ويعزز صمودهم في وجه التحديات الراهنة.

وأعرب ممثلو وزارة الصحة في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم للقيادة الأردنية وطواقم المستشفى على هذه اللفتة الكريمة والداعمة للقطاع الصحي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجهود الطبية فلسطين نابلس غزة وحدات الدم التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية، تظهر أمامها ثلاث معضلات أساسية: تجنيد الحريديم، استمرار الهجمات على إيران، ونهاية الحرب في غزة، وكل منها يحمل مخاطر شديدة عليها من جميع الاتجاهات، مما يجعلها بحاجة إلى ما يسميها الاسرائيليون "لحظة بن غوريون" التي تتمثل بخيار التحرر من الجمود القاتل في جميع المجالات، والتردد في اتخاذ القرارات.

الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو، أكد أن "الدولة تواجه قرارات حاسمة وعاجلة، وكل طريق تختاره يحمل مخاطر وتحديات جديدة، ومع ذلك، فإن القيادة الحقيقية تلتزم باتخاذ القرارات، حتى عندما يكون من الواضح أن كل واحدة منها تشكل حلاً وسطاً محفوفاً بالمخاطر".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "قضية تجنيد اليهود المتشددين تتصدّر أجندة الرأي العام، لأن عدم التعبئة في صفوفهم قد تخلق عبئاً تنظيميا على الجيش، وتعمق الانقسام الاجتماعي، بل وربما تؤدي لاستيلاء مسياني على الجيش، حيث يطيع الجنود الحاخامات بدلاً من قادتهم، كما قد يؤدي لانهياره تحت وطأة العبء، وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد، وتوسيع الصدع في الدولة لأبعاد لا يمكن إصلاحها، ولذلك فإن التسويف المستمر، وانعدام القدرة على اتخاذ القرار يخلقان واقعاً فوضويا على الأرض".



وأشار إلى أن "القضية الثانية تتمثل بالهجوم على إيران الذي شكل نجاحا عسكريا، لكنه لم يحقق بعد النتيجة الاستراتيجية المرجوة، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إضافية، فإن إنجازات القوات الجوية قد تذهب أدراج الرياح، في حين أن تجدد الهجوم يحمل مخاطر جدية على الصعيدين العسكري والسياسي، ولكن في غياب القيادة التي تدفع نحو استئناف المفاوضات، وتستغل الإنجازات العسكرية لإنجاز تسوية سياسية مع الإيرانيين، فقد نشهد تلاشي فعالية العملية الناجحة".

وأوضح أن "المعضلة الثالية تكمن في مسألة إنهاء الحرب في غزة، بزعم أن وقف القتال قد يسمح لحماس بالتعافي، وتشكل مرة أخرى تهديدا كبيرا، وعلى النقيض من ذلك، فإن السيطرة الكاملة للجيش على القطاع ستجعل الجنود هدفاً سهلاً للمقاتلين، وتعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وتفرض عبئاً هائلاً في شكل الحكم العسكري والتهجير والاستيطان".

وأضاف أن "الدولة التي تضم بالفعل 2.25 مليون من فلسطينيي48 داخلها، و3.5 مليون آخرين في الضفة الغربية، ستضيف لسيطرتها ومسؤوليتها 2.25 مليون آخرين في غزة، إضافة لأربعة ملايين لاجئ منتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يعني وقوعها في فخ، لأن تردد الحكومة، وخوفها، يكمن في أن يؤدي وقف الحرب لتقويض استقرار التحالف الحكومي".

وحذر أنه "إذا امتد الأمر إلى حلول التهجير والاستيطان في غزة، فلن يواجه معارضة الأغلبية الإسرائيلية فحسب، بل قد يتحول لكارثة، مما يستدعي إحياء تراث بن غوريون في اتخاذ القرارات الشجاعة، رغم المخاطر الكامنة فيها، وتتمثل في وقف الحرب، وإعادة الرهائن على الفور، لأن المخاطر لن تختفي على أي حال، وستبقى حالة عدم اليقين، لكن معظم المشاكل سيكون من الأسهل حلها، وستكون الدولة قادرة على التعامل مع المشاكل المتبقية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يداهم عدة منازل في اللبن الشرقية ويحتجز 10 شبان
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • قافلة إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة / 7
  • قافلة إغاثية أردنية لدعم المستشفى الميداني في جنوب غزة
  • الأردن يُسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني جنوب غزة
  • صحة الإسكندرية تطلق قوافل للتبرع بالـ.دم دعما للمرضى
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • قوات الاحتلال تقتحم عقربا وسبسطية
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا