دبي تطلق كرنفالاً صحياً وترفيهياً لتكريم القوى العاملة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في خطوة تجسّد التزامها العميق بدورها المجتمعي، تُنظّم الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي «الكرنفال الصحي للقوى العاملة» اليوم الأحد في منطقة القوز، وذلك بالتعاون مع الجمعية الباكستانية بدبي، وبمشاركة مجتمعية واسعة يتوقع أن تتجاوز 10,000 شخص من مختلف فئات المجتمع.
ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن مبادرات «عام المجتمع»، بهدف تسليط الضوء على القوى العاملة الملتزمة التي تشكّل دعامة أساسية في بناء وتنمية دولة الإمارات.
كما تشمل الفعاليات فحوصاً صحية مجانية، وتصوير الثدي بالأشعة بالتعاون مع القافلة الوردية، وفحص البصر بالشراكة مع «سمارت لايف»، وجلسات توعوية، وأنشطة رياضية وثقافية، وعروضاً سحرية، ومسيرة صحية، إضافة إلى توزيع جوائز قيّمة تشمل تذاكر سفر وسكوترات وهواتف ذكية.
وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة: «نحن في الإدارة العامة لا نؤمن فقط بتقديم الخدمات، بل بتحقيق أثر مجتمعي مستدام، الكرنفال الصحي للقوى العاملة هو ترجمة لرؤية مؤسسية ترى في الإنسان ركيزة النجاح، وفي التكريم مسؤولية وطنية».
وقال العقيد عمر مطر المزينه، مساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل بالإدارة: «هذه المبادرة تجسيد حقيقي للمسؤولية المجتمعية للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ويعكس التزامها العميق بتعزيز السعادة وجودة حياة المجتمع».
وقال زاهد حسن، الأمين العام للجمعية الباكستانية: نفخر بشراكتنا مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في تنظيم هذا الحدث النوعي الذي يُكرّم جهود القوى العاملة ويعكس قيم الإمارات في الرحمة والتسامح، دعمنا لهذا الحدث ينبع من إيماننا العميق بأن كل عامل يستحق التقدير والاحتفاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي
إقرأ أيضاً:
رويترز: تنظيم داعش يتطلع للعودة إلى سوريا والعراق
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حذر زعماء في منطقة الشرق الأوسط وحلفاء غربيون من احتمال استغلال تنظيم داعش لسقوط نظام بشار الأسد للعودة إلى سوريا والعراق، حيث فرض التنظيم المتطرف ذات يوم سطوته بالإرهاب على الملايين.
ويرى أكثر من 20 مصدرا من بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا ودبلوماسيون في المنطقة، أن هذا هو تحديدا ما يسعى التنظيم الى تحقيقه.
وتقول المصادر إن التنظيم بدأ في إعادة تنشيط مقاتليه في البلدين وبدأ أيضا في تحديد أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وتكثيف جهود التجنيد والدعاية.
وتبدو نتائج هذه المساعي محدودة حتى الآن. وقالت عناصر أمن في سوريا والعراق تراقب التنظيم منذ سنوات لرويترز إنهم أحبطوا ما لا يقل عن 12 مخططا كبيرا هذا العام.
ومن الأمثلة على ذلك ما جرى في ديسمبر كانون الأول، وهو ذات الشهر الذي تمت فيه الإطاحة بالأسد.
وقال خمسة من مسؤولي مكافحة الإرهاب في العراق لرويترز إن قيادات بتنظيم داعش متحصنين قرب الرقة، حيث كانت عاصمة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم سابقا، أرسلت مبعوثين للعراق بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته قوات من المعارضة المسلحة في دمشق.
وأضافوا أن المبعوثين حملا تعليمات شفهية لأتباع التنظيم بشن هجمات، لكن تم القبض عليهما عند نقطة تفتيش لدى تنقلهما في شمال العراق في الثاني من ديسمبر كانون الأول.
وبعد مرور 11 يوما على ذلك، تمكنت قوات الأمن العراقية، بناء على معلومات حصلت عليها من المبعوثين، من تعقب من يشتبه في أنه انتحاري من داعش كان متجها إلى مطعم مكتظ في بلدة داقوق بشمال البلاد عبر تتبع هاتفه المحمول. وقال المسؤولون إن القوات أطلقت النار على الرجل وأردته قتيلا قبل أن يتمكن من تفجير حزام ناسف.
وذكر العقيد عبد الأمير البياتي من الفرقة الثامنة بالجيش العراقي والمنتشرة في المنطقة أن الهجوم الذي تم إحباطه أكد شكوك العراق بشأن التنظيم. وقال “بدأت عناصر تنظيم داعش في إعادة تفعيل نشاطهم بعد سنوات من الخمول، مستغلين الفوضى في سوريا”.
ومع ذلك، انخفض عدد الهجمات التي يتبناها تنظيم داعش منذ سقوط الأسد.
ووفقا لبيانات مجموعة (سايت إنتيليجنس) المعنية بمراقبة نشاط المتشددين عبر الإنترنت، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 38 هجوما في سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مما يجعل من المتوقع أن يعلن عن إجمالي يزيد قليلا على 90 هجوما هذا العام. وتشير البيانات إلى أن هذا سيشكل نحو ثلث عدد الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها العام الماضي.
وفي العراق، حيث نشأ تنظيم داعش، أعلن التنظيم مسؤوليته عن أربع هجمات في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقابل 61 هجوما في الإجمال في العام الماضي.
ولم ترد الحكومة السورية على أسئلة حول أنشطة تنظيم داعش. ويقود أحمد الشرع، ذو التوجه الإسلامي، سوريا حاليا في منصب الرئيس في المرحلة الانتقالية.
وقال وزير الدفاع مرهف أبو قصرة لرويترز في يناير كانون الثاني إن الدولة تطور جهودها في جمع معلومات المخابرات وإن أجهزتها الأمنية ستتصدى لأي تهديد.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي ومتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن قدرات فلول تنظيم داعش في سوريا والعراق ضعفت إلى حد كبير، إذ لم يتمكنوا من السيطرة على مناطق منذ أن طردهم تحالف قادته الولايات المتحدة وشركاء محليون من آخر معاقلهم في 2019.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم الجيش العراقي إن العمليات الاستباقية هي التي أدت إلى إبقاء التنظيم تحت السيطرة.
وبعد سقوط الأسد، استهدف التحالف وشركاؤه مخابئ المتشددين بغارات جوية ومداهمات. وأوضح النعمان أن هذه العمليات أسفرت عن اعتقال أو قتل “عناصر إرهابية” ومنعتهم من إعادة تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات.
وأضاف أن عمليات المخابرات العراقية أصبحت أكثر دقة من خلال استخدام الطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts