أجواء إيمانية في عيد الشعانين بكنيسة مار إلياس للروم الكاثوليك
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت صباح اليوم كنيسة مار الياس الحي للروم الملكيين الكاثوليك في دير القمر، بعيد الشعانين، حيث ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس الاحتفالي.
مشاركة واسعة
وشارك في القداس حشد من أبناء البلدة والفاعليات المحلية، وألقى الأب أبي عون عظة ركزت على معنى المناسبة وأهمية الصوم في حياة المؤمنين.
كما ترأس الأرشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للروم الملكيين الكاثوليك في دير القمر، بمشاركة أبناء الرعية. شهدت الكنيسة حضورًا لافتًا من المؤمنين الذين شاركوا في الصلوات والتراتيل، معبرين عن فرحتهم بهذا العيد المبارك.
تُظهر هذه الاحتفالات التزام المجتمع المحلي بتقاليدهم الدينية والثقافية، وتُعزز الروابط الاجتماعية بين أبناء البلدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
محاكمة خمسة نيجيريين متورطين في مجزرة بكنيسة عام 2022
مثل خمسة رجال أمام القضاء النيجيري يوم الاثنين بتهمة تنفيذ هجوم دموي نفذه مسلحون إسلاميون على كنيسة كاثوليكية في مدينة أوو بولاية أوندو جنوب غرب البلاد، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 من المصلين وإصابة أكثر من 100 آخرين عام 2022.
المتهمون، وهم إدريس أوميزة، والقاسم إدريس، وجميل عبد المالك، وعبد الحليم إدريس، وموموه أوتوهو أبو بكر، مثلوا أمام المحكمة الاتحادية العليا في العاصمة أبوجا، حيث وُجهت إليهم تهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب النيجيري.
وقد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم، وأمرت المحكمة بإيداعهم في الحبس لدى جهاز أمن الدولة.
وقرر القاضي إيميكا نوايتي تأجيل بدء المحاكمة إلى 19 أغسطس/ آب الحالي، في قضية يُتوقع أن تشكل اختبارا لقدرة الحكومة على التعامل القضائي مع ملفات الإرهاب، في ظل ما تواجهه البلاد من هجمات مسلحة وانفلات أمني واسع.
وبحسب وثائق المحكمة، يُشتبه في أن المتهمين انضموا إلى جماعة الشباب الإرهابية في شرق أفريقيا عام 2021، وخططوا لهجمات على مدرسة عامة في وسط نيجيريا، وأخرى قرب مسجد يبعد نحو 30 كيلومترا عن كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في أوو.
جماعة الشباب لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم يونيو/تموز 2022، كما أن وجودها العملياتي في نيجيريا لا يزال غير مؤكد.
وكانت السلطات قد وجهت في البداية، الاتهام إلى تنظيم "ولاية غرب أفريقيا" التابع لتنظيم الدولة، والذي يخوض إلى جانب جماعة بوكو حرام تمردا طويل الأمد في شمال شرق البلاد، إلا أن التنظيم لم يتبن الهجوم أيضا.