اليوم حصدت مدينة نيالا ثمرات( حميض) توجيهات الأهطل عبدالرحيم دقلو مؤخراً .. مواجهات دامية وسط سوق وبأطراف المدينة كان وقودها من الجانبين أبناء المسيرية داخل المليشيا من طرف وأبناء البني هلبا داخل العصابات من الطرف الآخر ..

■ الخلاف بين العصابات يعود إلي طريقة تنفيذ قرارات لجنة الظواهر السالبة التي رفض أحد الطرفين الانصياع إلي مطلوباتها وانتقل الصراع المسلح إلي قسم الشرطة وسط سوق نيالا حيث تمت تصفية أعداد من الموقوفين والمحبوسين داخل الحراسات .

.

■ أبرز نتائج حصاد اليوم الدامي مقتل المليشي أحمد بركة الله برتبة لواء وهو من أبناء الرزيقات هرع ليكون حجّازاً بين الطرفين وكان نصيبه رصاصة أسكتت صوته إلي الأبد ..

■ ماحدث اليوم في منطقة قادرة بنيالا صورة مصغرة لما ينتظر مليشيات آل دقلو في الفترة المقبلة .. لن تهدأ الأرض تحت أقدام القتلة أينما حلّو ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.

وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.

لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.

فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.

والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.

ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.

فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.

والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 بحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • كشف تفاصيل دقيقة عن ضربات جوية على مطار نيالا وأهداف تابعة للدعم السريع
  • القسطل قرية فلسطينية دمرتها العصابات الصهيونية لتفتح الطريق إلى القدس
  • حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة حول العالم.. لأول مرة «ثلاثي جيتار برشلونة» العالمي في القاهرة
  • مصرع شاب صدمته سيارة والده بالخطأ في مدينة العاشر من رمضان بالشرقية
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي| موعد عودة مناقشات قانون الإيجار القديم داخل البرلمان