> ستظل الجريمة البشعة والنكراء التي ارتكبتها المليشيا في معسكر زمزم واحدة من أثقل دفاتر الحسابات التي ستنتظر المليشيا عاجلا كان ذلك أم آجلا
> وستظل احتفالاتنا بتحرير الخرطوم مؤجلة ومعلقة في فضاءات دارفور
> أما حمدوك وابراهيم الميرغني وبقية ( كامريرات ) عبد الرحيم دقلو فسيبيتون ليلتهم يبحثون عن عبارات يغطون بها الجريمة هناك… لن نندهش إذا خرج أحدهم يحدثنا عن دفن صُرة دولة ٥٦ هناك ولهذا استهدفوا المعسكر أو لعلهم استوثقوا أن مكتب الشيخ علي كرتي في قلب المعسكر أو لعل حمدوك سيغالط الجغرافيا والتنمية والاقتصاد ليحدث الناس أن معسكر زمزم هو المركز الذي يجب محاربته من قبل كل أدعياء الهامش
> يا للعار
حسن إسماعيل
## زمزم ياجيش##
١٢/ ٤/ ٢٠٢٥م
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.