أب يعذب ابنتيه حتى الموت لفشلهما دراسيًا وفصلهما من المدرسة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تجرّد أب من كل معاني الإنسانية والرحمة، وعذب ابنتيه حتى لفظتا أنفاسهما الأخيرة، لفشلهما دراسيًا، وفصلهما من المدرسة.
وفي التفاصيل، عذب الأب المجرم ابنتيه قرابة 4 ساعات متواصلة بسبب تدني مستواهما التعليمي، وفصلهما من المدرسة، وذلك في حي الساحل بمحافظة القاهرة.
وكشف مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم، الذي يعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، بتهمة قتل ابنتيه، بعد أن اشتبهت مديرية الصحة في روايته المزعومة حول وفاتهما بالالتهاب الرئوي بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، أشار المصدر إلى أن الأب طلب من أحد أصدقائه مساعدته في استخراج شهادتي وفاة لابنتيه بزعم أنهما توفيتا بفيروس “كورونا”، لكن صديقه اشتبه في حدوث جريمة، ولاسيما أن مظهر الفتاتين أوحى له بتعرضهما للتعذيب.
واعترف الأب لدى القبض عليه تفصيليًا بجريمته، وكشف أنه لم يكن ينوي قتل البنتين، وإنما كان هدفه عقابهما على فصلهما من المدرسة بسبب غيابهما المتكرر عنها، لكنه تمادى في تعذيبهما حتى الموت.
وشرح المتهم كيف أنه انفعل على البنتين عند قراءة خطاب الفصل الوارد من المدرسة، مما جعله يعلقهما في المروحة لعدة ساعات باستعمال خرطوم، بالإضافة إلى حلاقة شعر رأسيهما، واستخدام النار لحرق أجزاء من جسدهما، وهو ما أدى إلى فقدانهما الوعي، والدخول في غيبوبة حتى وفاتهما.
وقد عثرت الأجهزة الأمنية على الأم فاقدة صوابها بالكامل بعد الواقعة.
ومن المرجح أن توجه للأب المتهم في هذه الحالة تهمة التعذيب حتى الموت، وهي تهمة عقوبتها الإعدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من المدرسة
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد القديسة ريتا بكنيسة الآباء الفرنسيسكان
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا.
عيد القديسة ريتاشارك في الصلاة القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مهنئًا جميع الحاضرين بعيد القيامة المجيد، الذي نعيشه دائمًا في سر الإفخارستيا، كما هنأهم أيضًا بحلول زمن الخمسين المقدسة، واقتراب الاحتفال بعيد الصعود المجيد.
وأشار صاحب الغبطة إلى الحياة الصعبة التي عاشتها القديسة ريتا، مؤكدًا أن القداسة هي مسيرة تدريجية نحو المشاركة في قداسة الله (القداسة الحقيقة)، كما أن الكتاب المقدس كله هو دعوة نحو الله القدوس"لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ." (1 بط 1: 16).
وأوضح غبطة البطريرك أن القداسة لا تعني عدم الخطية بل هي أن نسمح لنور الله، وعمله، ومشيئته بالتغلغل في داخلنا، لكي يطهر وينقي أفكارنا، وأفعالنا، وعلاقاتنا.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن القداسة تبدأ من داخل الأسر والعائلات، كما تأمل غبطته أيضًا في عدد المحطات من حياة القديسة ريتا، موضحًا كذلك بعض المفاهيم الصحيحة عن القداسة.
وفي ختام تأمله، طالب الأب البطريرك الحاضرين التضرع إلى القديسة ريتا، وأن نكون جميعنا شهودًا للمسيح القائم من بين الأموات.
وفي نهاية القداس الإلهي، قدم الأب فريد كمال كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب الغبطة، والآباء الكهنة، وجميع المشاركين في اليوم، معبرًا عن امتنانه لكافة الكنائس التي حرصت على حضور هذه المناسبة، شاكرًا أيضًا من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال. تلا ذلك، تكريم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك لجميع السيدات، والفتيات، اللواتي يحملن اسم ريتا، ومارجريت.
واختتم اليوم بتلاوة طِلبة القديسة ريتا، ثم شارك جميع الحاضرين في التطواف الاحتفالي بتمثال، وأيقونة القديسة ريتا، شفيعة الحالات والأمور المستعصية.