محافظ الطائف يدشن ملتقى الورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة, دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف اليوم, النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في القاعة الكبرى بجامعة الطائف, والفعاليات المصاحبة للملتقى بمتنزه الردف الذي يستمر حتى 26 أبريل 2025.
وتجول سموه فور وصوله لمقر الاحتفالية في جناح هيئة التراث, واطلع على ماتقدمه الجهات الحكومية والخدمية والخاصة المشاركة في الملتقى والسجادة التي نفذتها أمانة محافظة الطائف.
أخبار قد تهمك محافظ الطائف يُدشن معرض أسبوع المرور الخليجي 13 أبريل 2025 - 2:41 مساءً محافظ الطائف يستقبل أعضاء جمعية سفراء الإعلام 9 أبريل 2025 - 8:13 مساءًوسيتناول الملتقى النقاشات العلمية حول الورد الطائفي لما له من أهمية اقتصادية ووجهة للمستثمرين حول العالم, وستشارك جامعة الطائف ممثلة في كلية الصيدلة بعدد من الأوراق البحثية ذات القيمة العالية.
وشرعت أمانة الطائف ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بتجهيز سجادة زهور ضخمة بمتنزه الردف على مساحة تناهز 5 آلاف متر مربع دعمًا لفعاليات الملتقى, وتجسد السجادة دلالات مأخوذة من جبل كرا الذي يعد أحد أهم المعالم السياحية بالمنطقة، ويرتبط التشكيل الزهري المتنوع بين الماضي والحاضر من خلال “درب الجمالة” والتلفريك والطريق الحديث وجانبًا من عمارة الطائف.
وتنظم الأمانة مسابقة “السعودية الخضراء” وتسلط الضوء على هذه المبادرة الوطنية الطموحة التي أطلقتها المملكة لمكافحة تغير المناخ، ورفع مستوى جودة الحياة من خلال خفض الانبعاثات.
ووضعت الأمانة شاشات للتعريف بالعمارة السعودية وعمارة الطائف ومبادرة السعودية الخضراء، وستقدم العديد من البرامج الترفيهية والتوعوية والأنشطة المخصصة للأسرة والطفل, وزرعت أمانة الطائف الميادين والجزر الوسطية بالطرق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الطائف محافظ الطائف
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض: اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.