مشروبات لها خصائص مضادة للأورام
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى ان غالبية الناس يبدأون نهارهم بتناول مشروب الشاي أو القهوة الساخن. ولكن معظمهم لا يعلمون أن لهذين المشروبين خصائص مضادة للسرطان.
ويقول: "للقهوة والشاي تأثير واضح ضد السرطان، ولكن ليس لكل السرطانات. فمثلا القهوة تمنع الإصابة بسرطان الكبد وتطور التهاب الكبد، وخاصة الفيروسي، إلى تليف الكبد فسرطان الكبد".
ووفقا له، يكفي تناول 4-5 فناجين من القهوة في اليوم للحفاظ على صحة الكبد. والشيء المؤسف، أن مشروب القهوة كان في الماضي موضع انتقادات، ولم يتحدث الخبراء عن فوائده العديدة إلا قبل فترة ليست ببعيدة.
ويضيف، كما أن للشاي الأخضر خصائص مضادة للسرطان.
ويقول: "الشاي الأخضر مضاد بالذات لسرطان عنق الرحم والأورام النسائية الأخرى وسرطان البروستاتا. ووفقا للخبراء الصينيين واليابانيين هذا الأمر أثبت علميا وليس لديهم أي شك في ذلك".
وأردف مياسنيكوف، ولكن مع ذلك يمنع تناول الشاي الأخضر أثناء العلاج الكيميائي.
ووفقا له، قبل كل شيء يمكن تخفيض خطر الإصابة بالسرطان باتباع تغذية صحية متوازنة والإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأسماك وتقليل استخدام الملح.
ويقول: "أكرر مرة أخرى وأخرى وأذكر بضرورة الإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول الكحول، والحفاظ على وزن طبيعي، واتباع نظام غذائي صحي وتجنب المواد المسرطنة، وسيكون كل شيء على ما يرام".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشاي الصحة العامة القهوة مرض السرطان مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.
وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: “الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل”، حسبما نقلت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة “ياكولت” قائلة: “الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء”.
وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
وأضافت: “الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”.
كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.
وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: “من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر”.
من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب