الرياض تستضيف دورة البحث والتقصي في مجال المنشطات بمشاركة 13 دولة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
انطلقت اليوم الأحد 13 أبريل 2025م أعمال دورة البحث والتقصي في مجال المنشطات، التي تستضيفها وزارة الرياضة ممثلة بوكالة شؤون الرياضة والشباب، بالتعاون مع اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، والتي تهدف إلى التثقيف، وزيادة الوعي، والبحث والتحليل في هذا المجال.
وتشهد الدورة التي تقام في العاصمة الرياض، حضور أكثر من 50 مشاركاً، يمثلون 13 دولة ما بين آسيا وأوقيانوسيا، إلى جانب خبراء من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، وعدداً من مسؤولي الإنتربول الدولي في الدول العربية والآسيوية.
وتأتي إقامة هذه الدورة في المملكة العربية السعودية دعماً للأهداف الدولية الرامية إلى مكافحة المنشطات، كما تعدّ التجربة الثانية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والإنتربول الدولي في إقامة هذا البرنامج على مستوى قارتيّ آسيا وأوروبا، كما ستستمر في دولتي الهند وتايلند.
الجدير بالذكر أن دورة البحث والتقصي في مجال المنشطات ستمتدّ حتى 17 أبريل الجاري، فيما سيستمر هذا المشروع لمدة عامين قادمين، إذ سيشمل عدداً من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، وستكون مخصصةً للمنظمات والجهات الأمنية بهدف تعزيز القدرات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مجال المنشطات
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في إبراء
تواصل دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بإبراء تنفيذ حملة ميدانية موسّعة لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء في قرى ولاية إبراء، وذلك بعد رصد عدد من الإصابات في أشجار النخيل والفسائل الجديدة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الشراكة المجتمعية لتعزيز حماية النخيل، لما تمثله من أهمية اقتصادية وغذائية، وشهدت الحملة مشاركة واسعة من أفراد المجتمع عبر تنظيم معسكرات عمل في المناطق المتأثرة.
وأوضح المهندس سيف بن حمود الرواحي من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بإبراء أن سوسة النخيل الحمراء تعد من الآفات الخطيرة التي تؤثر على نمو وجودة إنتاج النخيل، مؤكدا على ضرورة مكافحتها نظرا لما تسببه من أضرار كبيرة في الأشجار.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية قامت بفحص المزارع المتأثرة في قرى ولاية إبراء، وتم تحديد بؤر الإصابة وآليات المكافحة الملائمة، إضافة إلى إرشاد المزارعين لطرق الوقاية والتخلص الآمن من الأشجار المصابة، لضمان حماية المحصول والحد من انتشار الآفة.
موضحا أن إصابة أشجار النخيل بسوسة النخيل الحمراء تكثر في المناطق الحدودية. وأن السبب الإصابة هو نقل الفسائل من الأماكن المصابة إلى المكان السليمة، حيث استعرض الرواحي مراحل دورة حياة سوسة النخيل والضرر الذي تحدثه هذه الحشرة ومظاهر التعرف على الإصابة بها ونظرا لما تمثله النخلة من أهمية اقتصادية واجتماعية للمجتمع العماني.
حيث تبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودا كبيرة للمحافظة على هذه النخلة من الضرر التي تسببه هذه الحشرة فقامت بوضع برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة هذه الآفة منها المكافحة التشريعية والمكافحة الميكانيكية والمكافحة الزراعية وتقنية المكافحة السلوكية والمكافحة الكيميائية. تعد المكافحة السلوكية (المصيدة الفرمونية) من أهم العناصر المعتمدة حاليا للقضاء على حشرة سوسة النخيل الحمراء في سلطنة عمان إذ تعتمد هذه الطريقة على اصطياد أعداد كبيرة من الحشرات الكاملة لسوسة النخيل ويتم ذلك من خلال استخدام مصائد خاصة تستخدم فيها كل من فرمون والكيرمونات، وهي مواد جاذبة تساعد على زيادة كفاءة المصائد. كما تم خلال الحملة توزيع نشرات ومطويات عن المبيدات والتقنيات المستخدمة في الزراعة، وأشار إلى أهمية التنسيق مع فريق العمل بالدائرة حال ما تبين من وجود إصابة أو أي أعراض تدل على الإصابة.